Site icon PublicPresse

حملة إعتقالات للمخابرات السورية في المزة.. وإرتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي

شنّت شعبة المخابرات العسكرية السورية، اليوم الأحد، حملة أمنية واسعة في حي “المزة- فيلات غربية” غرب العاصمة دمشق، بعد العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة خمسة قادة من الحرس الثوري الإيراني السبت، بينما إرتفع عدد قتلى الهجوم إلى 10.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المخابرات العسكرية التابعة للجيش السوري، نفّذت خلال الساعات التي تلت إستهداف المبنى في المزة، حملة أدّت إلى إعتقال شخصين على الأقل بينهم عسكري برتبة ضابط صف، مؤكداً أن الحملة لاتزال مستمرة حتى الآن.

وأعلنت القيادة العامة للحرس الثوري الإيراني السبت، مقتل 5 قياديين في الحرس جرّاء هجوم إسرائيلي على مبنى في حي المزة- فيلات غربية غرب العاصمة دمشق، هم حجت الله أوميدوار وعلي آغا زاده وحسين محمدي وسعيد كريمي، ومحمد أمين صمدي.

وأبرز هؤلاء القادة هم مسؤول إستخبارات “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” العميد يوسف أوميد زاده (الحاج صادق) ونائبه الحاج غلام، حسب إعلام إيراني.

وبحسب المرصد، فإن حصيلة قتلى الإستهداف إرتفعت إلى 10 قتلى هم 5 إيرانيين بينهم 3 من قيادات الحرس الثوري، و3 سوريين متعاقدين مع الميليشيات الإيرانية، و2 أحدهما عراقي والآخر لبناني الجنسية.

ويقع المبنى المستهدف ضمن منطقة أمنية تضم بعثات دبلوماسية ويقطنه قياديون من الحرس وحزب الله وحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.

في غضون ذلك، توعّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالرد على مقتل القياديين في الحرس، مشيراً إلى وجود قتلى من القوات السورية، كما وصف الهجوم بـ”الإرهابي” واعتبر بأنه “يُظهر مدى يأس إسرائيل تجاه جبهة المقاومة”.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين “سيستمر” في سوريا. وقال في تغريدة على منصة “إكس”، إن “النظام الإسرائيلي هو الشريك الرئيسي للحركات الإرهابية والعدو من الدرجة الأولى للأمن الإقليمي”، وإن “هزيمة الصهاينة ضد إرادة شعب غزة لا يمكن تعويضها بمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة”.

Exit mobile version