Site icon PublicPresse

هجومان على قاعدة “عين الأسد” والقوات الأميركية ترد بقصف مواقع “حزب الله” في العراق

شنت المقاتلات الأميركية غارات على مواقع في منطقة “جرف النصر” في محافظة بابل ومنطقة القائم في محافظة الأنبار، حيث تتواجد قوات “حزب الله العراق” التي تنضوي تحت لواء الحشد الشعبي العراقي.

وقال مصدر لقناة “السومرية” إن “ضربة جوية أميركية وقعت في منطقة السعيدات بجرف النصر مستهدفة مدرسة عسكرية”. وأشار إلى أن “المدرسة كانت متروكة لحظة الاستهداف”، موضحاً أن “الضربة لم تسفر عن ضحايا”.

وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” قد أعلنت يوم الثلاثاء عن تنفيذ هجومين منفصلين بالطيران المسيّر على قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وأكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب “حزب الله العراق” أبو علي العسكري في وقت سابق أنهم “سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر”.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” يوم السبت “إستهداف قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، برشقة صاروخية”، حيث أكد مسؤول أميركي نقلاً عن تقارير أولية أن جنوداً أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة وأن أحد أفراد الأمن العراقي أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية يوم السبت.

وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.

وتستهدف “المقاومة الإسلامية في العراق” مواقع وقواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأميركي الذي تتلقاه إسرائيل.

وأعلن الناطق بإسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر سابقا أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوماً منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأميركية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوماً.

ولا تقتصر إستهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الإستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 100 يوم. ومطلع الشهر الحالي، تبنّت ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى.

ونتيجة لضربات المقاومة الإسلامية، أخلت الولايات المتحدة الأميركية، الشهر الجاري، قاعدة “هيموس”، في ريف مدينة القامشلي شمالي الحسكة في سوريا.

Exit mobile version