Site icon PublicPresse

بلينكن إجتمع في ختام زيارته لإسرائيل مع غانتس ولبيد.. وغادر خاوي الوفاض (فيديو)

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، في إجتماعين منفصلين، كما إلتقى القائد العسكري العضو بحكومة الحرب غابي آيزنكوت، وذلك غداة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب حماس.

وقال بلينكن في منشور على منصة إكس، إنه إلتقى خلال رحلته السابعة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مسؤولين في القدس وتل أبيب لمناقشة آخر التطورات ورحلاتي واجتماعاتي هذا الأسبوع مع القادة الإقليميين، ومدى إلحاح العمل الذي ينتظرنا.

وأضاف فُقدت الكثير من الأرواح، ولا يزال الرهائن (الإسرائيليون في غزة) محتجزين بعيدا عن أحبّائهم، ولا يزال المدنيون (في غزة) يعانون نتيجة هذا الصراع، وفق تعبيره.

وشدد بلينكن على أنه علينا أن نواصل العمل على إيجاد الحلول مع وضع هذه التحديات في الاعتبار. وبدا متفائلاً بشأن المفاوضات وإمكانية تحسين الإتفاق وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.

إعادة المحتجزين
من جهته، أكد غانتس لبلينكن أن “القضية الأكثر إلحاحا بالطبع هي إيجاد سبل لإعادة الرهائن”. وأضاف “إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة”.

وبدوره قال لبيد خلال لقائه مع بلينكن، في إشارة إلى جهود الوزير الأميركي والمسؤولين الأميركيين “من الجيد أن نرى مدى الإلتزام.. تجاه الرهائن، وحل الوضع وإيجاد سبل لتعزيز السلام والازدهار وإذا أمكن الهدوء”.

وتأتي زيارة بلينكن إلى إسرائيل ضمن جولة قادته أيضا إلى السعودية وقطر والأردن ومصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، في إطار بحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وكان بلينكن إلتقى الأربعاء، مع القادة الإسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية إلتقى بلينكن اليوم، أهالي الأسرى الإسرائيليين قبل أن ينهي زيارة إستمرت يومين إلى إسرائيل.

جولة جديدة من المفاوضات
وتعقد اليوم الخميس، مصر وقطر جولة جديدة من المحاثات في القاهرة مع وفد من حماس.

ورفض بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء مطالب حماس بوقف إطلاق النار كجزء من اتفاق للتهدئة وتعهد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح (جنوب) حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني.

والثلاثاء، أعلنت حركة حماس، تسليم ردها إلى قطر ومصر حول مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ومن المقرر أن يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر رد حماس.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أنها تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة،، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية، بعد دعوى بهذا الخصوص قدمتها جنوب أفريقيا.

Exit mobile version