Site icon PublicPresse

حصيلة الشهداء تقترب من 28 ألفاً.. القسام تعلن تدمير أكثر من 1100 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان (فيديو)

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الإستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود الإسرائيليين.

وأضافت القسام أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية. كما أوضحت أن عدداً من الجنود الإسرائيليين قتلوا بعد “سحق الطيران الصهيوني آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها”.

في السياق نفسه، قالت كتائب القسام إن عناصرها إشتبكوا مع قوة إسرائيلية في مفترق الصناعة بغزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وأضافت أن قواتها إستهدفت دبابة من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين- 105”.

من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إستهداف تجمع لجنود إسرائيليين بصاروخ موجه من عيار “107” شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة. وبثت مشاهد من أبرز العمليات التي نفذها مقاتلوها خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم.

على الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 12 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وحسب أرقام الجيش الإسرائيلي، فإن 2840 ضابطاً وجندياً أصيبوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 1314 منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول. أضاف أن 347 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج، بينهم 25 حالتهم خطيرة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت إصابة 54 جندياً إسرائيلياً بنيران صديقة منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة. وأضافت أن 391 جنديا إسرائيليا أصيبوا في حوادث دهس خلال العمليات البرية في القطاع.

مجازر جديدة
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس إن ما لا يقل عن 27 ألفا و840 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 67 ألفا و317 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وأضافت الوزارة في بيان أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت الوزارة في بيان أن “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا و170 إصابة”. ولفتت إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.

في السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 124.

وقد دانت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشدة قضاء الجيش الإسرائيلي على الصحافة وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة. ودعت الدول والمنظمات الدولية إلى زيادة الضغط على إسرائيل لوقف هذه المذبحة فورا.

“جحيم يومي”
وأشارت “مراسلون بلا حدود” إلى أن الصحفيين يعيشون جحيما يوميا، في ظروف غير إنسانية، حيث يجبرون على الانتقال من مكان إلى آخر، ويعيشون في خيام ودون كهرباء، وبالقليل جدا من الطعام والماء، ويعانون نقصا في كل شيء، لا سيما المعدات، ولا يحصل الصحفيون المصابون منهم على الرعاية الطبية إلا بشكل محدود للغاية.

وحثت “مراسلون بلا حدود” مرة أخرى مجلس الأمن الدولي على التنفيذ الفوري للقرار 2222 بشأن حماية الصحفيين، مشيرة إلى أنها كانت تقدمت بشكويين إلى المحكمة الجنائية الدولية، ووجهت نداءات متكررة إلى الدول والمنظمات الدولية بهذا الخصوص.

وعلى الرغم من دعوات “مراسلون بلا حدود” لفتح بوابة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، تواصل السلطات الإسرائيلية منع الصحفيين في غزة من المغادرة، ومنع وصول الصحفيين الأجانب إلى القطاع.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

Exit mobile version