PublicPresse

مقتل قائد إيراني كبير بهجوم إسرائيلي دمر القنصلية الإيرانية في دمشق (فيديو)

قُتل أحد قادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي إستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة في دمشق.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن العميد محمد رضا زاهدي، أحد قادة فيلق القدس، من بين 5 قتلى سقطوا في الهجوم، كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في الضربة الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن “الهجوم أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بكامله، واستشهاد وإصابة كل من بداخله”.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفير الإيراني وعائلته لم يصابوا جراء الهجوم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي إنتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف العميد زاهدي، مشيرة إلى أن هجوم اليوم بمثابة “رسالة من الجيش إلى حزب الله”.

إيران تتوعد بـ”رد حاسم”
وأكد السفير الايراني في سوريا أن بلاده “سترد في شكل حاسم” على القصف الاسرائيلي لقنصليتها في دمشق، وشدد لصحافيين على أن “هذا العمل سيؤدي الى رد حاسم من جانبنا”، و”سنرد على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالمثل في الزمان والمكان المناسبين”. وكشف أن الهجوم أدى لاستشهاد نحو 7 من بينهم 3 عسكريين.

الحرس الثوري: إستشهاد جنرالين
ولاحقاً، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني إستشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي وخمسة من رفاقهم.

وقالت في بيان: “في أعقاب الهزائم النكراء التي مني بها نظام الذئب الصهيونيّ أمام المقاومة الفلسطينية ومقاومة أهل غزة وهزيمة الإرادة الفولاذية لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، تحطمت طائرات هذا النظام المزيف في جريمة جديدة في مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية، واستهدفت إيران بهجوم صاروخي في دمشق على إثر هذه الجريمة الجنرال رشيد المدافع عن الجمهورية الإسلامية”.

وأضافت: “إستشهد مقام العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي وقادة وقدامى وقدامى الدفاع المقدس وكبار المستشارين العسكريين لإيران في سوريا و5 ضباط معهم على النحو التالي: الشهيد حسين أمان اللهي، الشهيد السيد مهدي جلالاتي، شهيد محسن صدقات، الشهيد علي آغا بابائي، الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني”.

وكان مدنيان إثنان أصيبا بجروح ليل أمس الأحد في ضربات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مشارف دمشق، مضيفة أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية أيضاً.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن الصواريخ الإسرائيلية إنطلقت من الجولان السوري المحتل، مستهدفة عدداً من النقاط في محيط دمشق، من دون أن تذكرها.

كذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم أصاب منطقتي الديماس وجمرايا بالقرب من الحدود اللبنانية، واستهدف مركز البحوث العلمية.

ويوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل ضربات عنيفة على ريف حلب في الساعات الأولى من الصباح، أدت إلى سقوط أكثر من 40 شخصا من المدنيين والعسكريين، بعضهم مقاتلون لدى حزب الله اللبناني.

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة، كثفت إسرائيل شن غارات على أهداف لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا، أسفرت عن تدمير بنى تحتية وقتل قياديين، كما إستهدفت تل أبيب الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بأنها محاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

Exit mobile version