Site icon PublicPresse

“سكان الشمال يرتجفون”.. إسرائيل تحاول إخماد حرائق جراء صواريخ حزب الله (فيديو)

عملت طواقم الإطفاء، الأربعاء، على محاولات إخماد حرائق اندلعت في 3 مواقع شمالي إسرائيل، عقب الهجوم الصاروخي الأوسع الذي نفذه حزب الله من لبنان باتجاه أهداف إسرائيلية.

وأطلق حزب الله نحو 160 صاروخاً على مستوطنات وقواعد عسكرية شمالي إسرائيل خلال ساعتين، وهي أكبر دفعة صواريخ تستهدف إسرائيل من جنوبي لبنان منذ بداية المواجهات الحدودية قبل أكثر من 8 أشهر.

وكانت أكبر دفعة صواريخ أطلِقت من لبنان باتجاه إسرائيل في مارس/آذار الماضي، وبلغت 100 صاروخ، وكان ذلك ردّاً على إستهداف مناطق لبنانية أبرزها مدينة بعلبك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) “بعد القصف الكثيف (من لبنان)، تعمل قوات الإطفاء في 3 مواقع بالمنطقة الشمالية، هي عميعاد وعين زيتيم وقرب بيت جان”.

وأضافت أن 21 فريق إطفاء يشارك في إخماد الحرائق، وأنه لم يُبلَّغ رسمياً عن إصابات، لكنها أشارت في المقابل إلى أن “أضراراً لحقت بمصنع يطور دروعا للجيوش في كيبوتس (مستوطنة) ساسا في الجليل الأعلى”.

وأوضحت أن المصنع معني بتطوير “الدروع لقوات الأمن في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم”، دون مزيد من التفاصيل.

حزب الله يطلق 160 صاروخاً
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 160 صاروخاً من لبنان، قال إن بعضها سقط بمناطق مفتوحة وتسبب في حرائق.

ولم يسبق للجيش أن أعلن رصد هذا الكم من الصواريخ خلال ساعتين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ومنذ ساعات الصباح، يتوالى إنطلاق صفارات الإنذار في العديد من البلدات والمدن بشمالي إسرائيل.

حزب الله يمطر إسرائيل بـ170 صاروخاً رداً على إغتيال أحد قادته (فيديو)

سكان الشمال يرتجفون من الخوف
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الرسمية عن موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي شمالي إسرائيل، قوله “سكان الشمال يرتجفون في الغرف الآمنة وأمام شاشات التلفزيون”، تعليقاً على الهجمات التي نفذها حزب الله.

وأضاف في إنتقاده للحكومة الإسرائيلية “على ما يبدو، فإن المنطقة الشمالية لا تنتمي إلى إسرائيل، الحكومة بعيدة عن الواقع”.

وشن حزب الله هجومه الصاروخي الواسع بعد ساعات من إعلانه إغتيال أحد قيادييه البارزين في بلدة جويا جنوبي لبنان، وهو طالب سامي عبدالله.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت نحو 122 ألف شهيد ومصاب معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Exit mobile version