Site icon PublicPresse

جمعية أهالي ضحايا إنفجار المرفأ: لا نسمح بإستغلال قضيتنا وإستجداء العواطف لمآرب سياسية وإنتخابية

إنفجار مرفأ بيروت - لبنان

أصدرت جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت بيانًا سألت فيه: “هل أصبح الحجر أهم من البشرِ؟ تخططون لإعمار الحجر وتنسون من قتل البشر؟”.

واعتبر الأهالي أن “أرواح البشر أهم من بناء الحجر”، وقالوا: “كم كنا نتمنى أن تستهل كلمتك يا معالي الوزير بذكر ضحايانا الذين سقطوا مكان وقوفك وسفكت دماؤهم ظلمًا وغدرًا. هم من عملوا وأفنوا حياتهم هناك. هم من كانوا أساسًا لإستمرارية المرفأ و تفعيله”.

وأضافوا: “لقد كان همكم الإعمار والمناقصات وإزالة ما تبقى من مسرح الجريمة قبل تبيان الحقيقة وإحقاق العدالة ومعرفة من فجر المرفأ الذي تريدون إعادة إعماره”، مشيرين إلى “أننا لسنا ضد إعمار المرفأ ولكن بعد معرفة الحقيقة ومحاسبة من قت”.

ل ويتم أولادنا. فالجرح عميق والجريمة كبيرة، ولن يستقيم الوطن قبل إعلان الحقيقة ومحاسبة المتورطين. وسنقولها للجميع بأن أية محاولة لإعمار مرفأ بيروت قبل معرفة الحقيقة ستكون على أجسادناووجهوا الإحترام للقضاء النزيه، طالبين من القضاة الإسراع بالبت بطلبات الرد التي أصبحت من الواضح أنها ذريعة بغية عرقلة التحقيق ضاربين بعرض الحائط القضاء ومفهوم المحاسبة ومشاعر من فقدوا ذويهم وأبنائهم، وقالوا: “كفاكم مهزلة ومراوغة وظلمًا ومتاجرة”.

وطلب الأهالي من القاضية رولى المصري أن تحكّم ضميرها وتبت بطلب الرد بأسرع وقت.

كما طلبوا من رئيس مجلس القضاء الأعلى إنهاء تشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز لمعاودة عملها لتغلق باب التعطيل بوجه كل فاسد وعابث ومستهزىء بقضيتِنا الوطنية المحقة والتي من الواجب على كل شريف في هذا الوطنِ أن يدعمها.

واستغربوا من كل من أعاد تنصيب نفسه والترشح للإنتخابات، وقالوا له: “من المخزي أن يكون المجرم في موقع المسؤلية والقرار مرة ثاني. ألم تكتف بجريمة العصر؟ هل تؤتمن على أرواح وأملاك المواطنين؟ من الناخب الذي سيسلمك مصيره ومصير بلده؟ نقول لمن فجر بيروت وقتل أبناؤها: “مكانك السجن وليس موقع نيابي”.

وأكدوا “حيادَنا عن كل مرشح أيًا من كان ولا نسمح بإستغلال قضيتنا وإستجداء العواطف لمآرب سياسية وإنتخابية. ولن نسمح بزج دماء ضحايانا وشهدائنا في دهاليزهم السياسية القذرة أو تمثيلِنا للوصول لغايتهم.

ودعوا جميع الأهالي والمتعاطفين مع قضيتنا إلى المشاركة في التحرك الذي سيقام أمام قصر العدل للضغط لوقف الممارسات التعطيلية من قبل المتهمين ولحث القضاء للإسراع بطلبات الرد، وذلك نهار الإثنين المقبل في تمام الساعة الرابعة عصراً.

Exit mobile version