Site icon PublicPresse

باخرة مازوت تتعرض لحادثة قبالة عمشيت.. هل من أزمة محروقات؟

قالت مصادر المديرية العامة للنفط إنّ “باخرة المازوت التي تعرضت لحادث بحري قبالة ساحل عمشيت، اليوم الأحد، هي عائدة للقطاع الخاص وليست آتية لصالح المنشآت النفطية التابعة للدولة اللبنانية”.

وأشارت المصادر إلى أنّ العمل مستمرّ من قبل الفرق المختصة لإصلاح الباخرة التي واجهت الحادث من أجل تعديل مسارها للوصول إلى الشواطئ اللبنانية”، وأردفت: “المازوت الموجود في الباخرة ما زال سليماً، ونأمل أن تُسارع الفرق المعنية في إنهاء المشكلة التي حصلت قبالة البحر، وأن تتمكن الباخرة من إفراغ حمولتها لمدّ السوق المحلي بالمازوت”.

وأفادت معلومات صحافية أن “المازوت الموجود داخل الباخرة لم يتأثر، وهناك محاولات لنقل الباخرة إلى بيروت من أجل تفريغها”.

وكانت قد وصلت باخرة لمنشآت النفط منذ يومين، ولكن رداءة الطقس حالت دون تفريغها. وفي حال تم تفريغ الباخرتين في اليومين المقبلين، فلن نكون أمام أزمة شح مازوت.

لاحقاً، أوضح المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، أن “الحادث البحري المؤسف الذي تعرضت له الباخرة pyxis epsillon قرب ساحل عمشيت والآتية من مرفأ aliaga في تركيا إلى مرفأ عمشيت والمحملة بـ42 ألف طن من المازوت، حصل بسبب الرياح القوية، مما أدى إلى وقوع ضرر في الدفة وتوقفها عن عملية التفريغ من دون ان يؤدي ذلك الى اي تلوث بيئي او نفطي”.

وأعلن في بيان انه “بعد التنسيق مع وزير الأشغال العامة والنقل تقرر القيام بقطر السفينة من عمشيت الى مرفأ بيروت ليتم تفريغ الحمولة بمرفأ الدورة صباح غد الإثنين”.

Exit mobile version