Site icon PublicPresse

تنسيق بين “القوات” و”الإشتراكي” والراعي لمنع تأجيل الإنتخابات

الإنتخابات النيابية

يعتبر حزبا “القوات اللبنانية” و”التقدمي الإشتراكي” أن خوف “التيار الوطني الحر” من الإنتخابات بشكل عام ومن إقتراع المغتربين لـ128 نائباً بشكل خاص سببه أن أصوات هؤلاء ستنعكس سلباً على نتائج التيار ورئيسه النائب جبران باسيل لا سيما أن أكبر نسبة من المغتربين المسجلين للتصويت في الخارج هي في دائرة الشمال الثالثة التي تتضمن منطقة البترون حيث سيترشح باسيل.

هذا الأمر أكّده النائب هادي أبو الحسن لـصحيفة “الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن “التيار” ومنذ إصدار المجلس الدستوري قراره حول إقتراع المغتربين، وهو يحاول الإلتفاف بطرق عدة لإعادة البحث في الموضوع حتى أن تكتل “لبنان القوي” كان سيقدم إقتراح قانون في هذا الإطار وتراجع عنه بعدما كان الرئيس ميشال عون مرره في جدول أعمال الدورة الإستثنائية للبرلمان، موضحاً “حتى الآن لم يرد إقتراح قانون من لبنان القوي إلى هيئة مكتب المجلس حول إنتخابات المغتربين وكنا قد إتفقنا أنه وبعد الإعلان عن جدول أعمال الجلسة التي ستنعقد يوم الإثنين لم نقبل أي إقتراح جديد”.

وفيما لفت أبو الحسن إلى تنسيق بين “الإشتراكي” و”القوات” والبطريرك الماروني بشارة الراعي للتصدي لأي محاولات للتأجيل قال: “بعدما سقطت ذريعتا إنتخابات المغتربين ومشكلة فتح إعتمادات للإنتخابات، أعاد رئيس الجمهورية طرح “الميغاسنترز” ويبقى الخوف أيضاً من إفتعال أحداث أمنية”، مؤكداً “سنتصدى لكل هذه المحاولات ولن نسمح بتأجيل الإنتخابات”.

ويتفق “القوات” مع “الإشتراكي” في التعبير عن مخاوفه من تأجيل الانتخابات، في حين تقدمت كتلة القوات باقتراح قانون لتسهيل إنتخابات المغتربين أدرجت على جدول أعمال جلسة البرلمان يوم الإثنين، وتقول مصادرها لـ”الشرق الأوسط” إن “الإقتراح هو من أجل المزيد من تسهيل إقتراع المغتربين بعيداً عن العوائق التي حالت دون حصولهم على وثائق رسمية في ظل جائحة كورونا”.

Exit mobile version