PublicPresse

فيضانات البرازيل.. 152 قتيلاً والحصيلة مرشحة للإرتفاع (فيديو)

إرتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية إلى 152 قتيلاً، فيما تتواصل أعمال البحث والإنقاذ.

ونقلت بوابة الأخبار البرازيلية “جي 1” (G1) عن السلطات المحلية أنها تلقت بلاغات عن فقدان 165 فرداً، مع إيواء 967 شخصاً في الملاجئ، فيما يستمر قلق فرق المتطوعين والإنقاذ من احتمال حدوث انهيارات أرضية جراء هطول الأمطار ورطوبة الأرض.

https://www.youtube.com/watch?v=MQB83pVtXQU

وعثر عناصر الإنقاذ في البرازيل أمس السبت على جثث إضافية تحت أكوام الطين في مدينة بتروبوليس (جنوب شرق) التي دمرتها فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة العشرات.

ووسط ضباب كثيف واصل عناصر الإنقاذ البحث باستخدام مجارف يدوية، في محاولة للعثور على مفقودين بعد 5 أيام على الكارثة.

وفي وقت سابق، قال كلاوديو كاسترو حاكم ولاية ريو دي جانيرو -في حديثه للصحفيين- لقد “كان هذا أسوأ هطول للأمطار منذ عام 1932”.

وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية، وانغمار الشوارع والحدائق بالمياه، وانجراف السيارات والحافلات عقب هطول الأمطار الغزيرة في 15 شباط الحالي.

ولفتت صحف محلية إلى أن مدينة بتروبوليس هطلت فيها الأمطار المتوقعة في شباط بأكمله خلال 6 ساعات فقط.

وفي عام 2011 تعرضت المدينة لفيضانات تحولت إلى مأساة بعد أن لقي أكثر من 900 شخص حتفهم، فيما فُقد أكثر من 100 آخرين.

العاصفة “يونيس”
وفي أوروبا، ضربت عاصفة قادمة من المحيط الأطلسي دولا في شمال غربي القارة أمس الجمعة، وخلفت 9 قتلى على الأقل وخسائر مادية، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل، وإلغاء كثير من الرحلات الجوية ورحلات القطارات.

وتشكلت العاصفة “يونيس” في وسط المحيط الأطلسي، وانطلقت من جزر الأزور باتجاه أوروبا.

ولقيت امرأة حتفها في لندن عندما اصطدمت سيارة كانت تستقلها بشجرة، في حين توفي رجل داخل مركبة في مدينة ليفربول بسبب الحطام المتطاير، ولقي رجل آخر حتفه بعد اصطدام مركبته بشجرة سقطت في مقاطعة هامبشير (جنوبي إنكلترا).

العاصفة "يونيس"

وأُلغيت 436 رحلة جوية في جميع أنحاء المملكة المتحدة جراء الرياح القوية المصاحبة للعاصفة (110 كلم في الساعة بمطار هيثرو في لندن)، وقال وزير الأمن الداخلي البريطاني داميان هيندز إن قوات بلاده على أهبة الاستعداد للتعامل مع العواقب الناجمة عن الطقس، وحث الوزير المواطنين على البقاء في منازلهم، كما عقدت الحكومة البريطانية اجتماعا للجنة الطوارئ هو الثاني في يومين لبحث الإجراءات الضرورية للتخفيف من آثار العاصفة.

وفي هولندا، تسبب سقوط أشجار نتيجة العاصفة في مقتل 3 أشخاص، وقالت إدارة الإطفاء في العاصمة (أمستردام) إن شخصين لقيا حتفهما بسبب سقوط شجرتين في المدينة، وثالثا في منطقة ديمن القريبة.

إلتزام المنازل
وقالت شرطة أمستردام على تويتر “لا تخرجوا إلى الشوارع، الأمر خطير حقا”، وقال متحدث باسم مطار سخيبهول في العاصمة الهولندية إن المطار ألغى نحو 390 رحلة طيران، كما أعادت المدارس التلاميذ إلى بيوتهم مبكرا أمس الجمعة وأُلغيت رحلات القطارات في أنحاء البلاد.

وفي ألمانيا، قتل شخصان مساء أمس الجمعة في ولاية شمال الراين وفي منطقة ويستفاليا غربي البلاد، وقالت إدارة الإطفاء إن أحد القتيلين قضى جراء حادث سير وقع بسبب هبوب رياح قوية، في حين لم تعرف أسباب الحادث الذي أودى بحياة الشخص الثاني.

وفي بلجيكا، أطاحت الرياح العاتية برافعة لتسقط على سطح مستشفى، وتوفي رجل بريطاني بعدما دفعته الرياح العاتية من على قاربه في الماء. وأفادت قناة “آر تي إي” (RTE) البلجيكية بأن رجلا لقي حتفه في أيرلندا بعدما سقطت عليه شجرة أثناء إزالة حطام العاصفة.

وفي أيرلندا، ذكرت الشرطة أن رجلا يبلغ 60 عاما قتل جراء سقوط شجرة أمس الجمعة، وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 80 ألف منزل.

كما أدت العاصفة إلى جرح 11 شخصا في فرنسا وانقطاع التيار عن قرابة 130 ألف منزل شمالي البلاد مساء أمس الجمعة.

Exit mobile version