كشفت المديرية العامة لقوى الأمن أن ليلة رأس السنة وفي محلة بحمدون أقدم 5 أشخاص ملثمين وبحوزتهم أسلحة حربية على الدخول إلى مكان إقامة المواطن (و. ص.، مواليد عام 1946، لبناني) وشهروا أسلحتهم بوجه المتواجدين، وسرقوا من داخل الخزنة مبلغ 10,000$ ومجوهرات بقيمة 2,000$، كما سرقوا مبالغ بالليرة اللبنانية والدولار الأميركي ومجوهرات وهواتف خليوية من المتواجدين في المنزل. وخطفوا كلاً من س. ع. (مواليد عام 1986، لبنانية) وولديها، والمدعوة س. ع. (مواليد عام 1983، سورية)، والعاملة المنزلية من الجنسية الاثيوبية، بالإضافة الى سرقة 3 سيارات من نوعي “رانج روفر” و”مرسيدس”، وفروا الى جهة مجهولة.
وإذ أعلنت المديرية أنه بالتاريخ ذاته، عثر على العاملة المنزلية في محلة بحمدون، أكّدت أن القطعات المختصة في شعبة المعلومات باشرت على الفور إجراءاتها لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم والعمل على تحرير المخطوفين.
ولفتت، في بيان مفصل، الى أن صباح 1-1-2022، اخلى الخاطفون سبيل اللبنانية (س. ع.) وولديها بعد احتجازهم ليلة في منطقة حي السلم، وبتاريخ 24-1-2022 تركوا السيدة من الجنسية السورية بعد احتجازها في البقاع.
وبحسب البيان، فنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تم التوصلّ الى تحديد هويات أفراد عصابة السطو المسلح، بالإضافة الى تورط كل من (س. ع.) و(س. ع.) اللتين تم اختطافهما في العملية، ومن بين افراد العصابة كل من اللبنانيين: ع. ح. (مواليد عام 1986) م. ز. (مواليد عام 1982) ع. ع. (مواليد عام 1992) وبناء عليه، أعطيت الاوامر بغية العمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم.
وأكّدت المديرية أنه بتواريخ 15-16و17-2-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت القوة الخاصة التابعة للشعبة كمائن محكمة نتج عنها توقيف الأول في منطقة البقاع – مفرق الكيال على متن سيارة نوع “كيا بيكانتو” -تبيّن انها مسروقة بتاريخ توقيفه من بشامون-، الثاني في محلة جبل محسن والثالث في محلة المريجة، بالإضافة الى توقيف (س. ع.) و(س. ع.) في بحمدون.
وبالتحقيق معهم، اعترف (ع. ح.)، (م. ز.) و(ع. ع.) باشتراكهم مع آخرين بالتخطيط وتنفيذ عمليتي الخطف والسطو المسلح على منزل (و. ص.) في محلة بحمدون، وسرقة عدد من الساعات قيمتها حوالى 17,000$، ومبالغ مالية ومجوهرات بقيمة 5,000$ و3 سيارات، وذلك بالاتفاق مع المخطوفتين اللتين اعترفتا بما نسب اليهما بهدف استحصالهما على المال، وان عملية الخطف كانت فقط للتمويه، كما اعترفوا بتعاطي المخدرات. كما اعترف الاول بانتمائه ايضا الى عصابة سرقة سيارات، وانه نفذ عمليتي سرقة سيارات لنقلها الى البقاع وتهريبها الى الاراضي السورية.
وقد أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع السيارة المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.