Site icon PublicPresse

“أهالي طلاب الخارج” تُمهل الدولة 72 ساعة لإجلاء أبنائهم من أوكرانيا

أوكرانيا

حمّل أهالي الطلاب اللبنانيين العالقين في أوكرانيا، الدولة اللبنانية مسؤولية كل طالب يُصيبه أذى بسبب المعارك العسكرية الجارية هناك. وفيما طالبوها بإجلاء أبنائهم على نفقتها، أمهلوها 72 ساعة قبل البدء بتصعيد في وجهها.

وناشدت “الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية”، في بيان، الدولة بكل مؤسساتها “العمل على تأمين إجلاء آمن لكلّ الطلاب اللبنانيين الراغبين في مغادرة أوكرانيا على نفقتها أو نفقة من سرق المال العام وامتدت يده إلى المال الخاص والودائع المصرفية العائدة إلى الطلاب وأوليائهم”، محملةً إياها “مسؤولية كلّ طالب أو مغترب لبناني قد يُصيبه أيّ أذى أو مكروه، وخصوصاً أنها كانت قد حذّرت مسبقاً من تطور خطر للأحداث السياسية في أوكرانيا”.

أمّا “جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج”، فأعلنت أنها “تُحذّر وتمهل 72 ساعة بالتصعيد، إن لم تتخذ الحكومة إجراءات لحماية الطلاب وإخراجهم عبر ممرات آمنة، وإرسال طائرات الشرق الأوسط إلى الدول المجاورة لأوكرانيا ليتمّ نقلهم إلى الوطن وتوفير الدعم المادي لهم. فالوضع الإقتصادي أصبح رديئاً، فضلاً عن العقوبات الأوروبية على روسيا التي من شأنها منع التحويلات المالية للطلاب”.

وفي بيان، سألت الجمعية: “أين المساعدة المالية التي قدمتها إدارة حصر التبغ والتنباك ـ الريجي للطلاب في الخارج منذ سنتين؟ وقد علمنا بعد إتصالات مكثفة منذ أكثر من أسبوعين، أنها في المصرف المركزي تنتظر الضمير الوطني لتحويلها، أقلّه إلى الطلاب في أوكرانيا وروسيا”، مطالبةً المسؤولين بـ”تحويلها فوراً”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب قد أعلن أمس أن الطرق البرية باتجاه دول جوار أوكرانيا “ستكون مفتوحة” أمام الطلاب اللبنانيين الراغبين في مغادرة أوكرانيا.

Exit mobile version