Site icon PublicPresse

السنيورة يتواصل مع جنبلاط وسلام.. والبخاري يفاجئ شخصيات سنية

فؤاد السنيورة

لا يزال خلط “الأرواق” سيد الموقف على الساحة السنية، ووفقا لمصادر “بيروتية” عبر صحيفة “الديار”، جدد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة تواصله مع سفير لبنان السابق لدى الأمم المتحدة نواف سلام، وحضه على الخروج من تردده وحسم ترشحه لخوض الانتخابات سريعا، وتم الاتفاق على عقد لقاء خلال الايام المقبلة في بيروت للاتفاق على اتخاذ موقف مشترك من المشاركة في الانتخابات، ويحضر السنيورة الارضية من خلال لقاءات مع الجماعة الاسلامية، وشخصيات “متحمسة” في تيار المستقبل ترفض ترك الساحة السنية لخيارات بديلة بعيدا عن خيارات التيار “الأزرق” وأكثر إلتصاقاً بحزب الله.

وفي الساعات القليلة الماضية وسع السنيورة مروحة إتصالاته وتواصل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وبحث معه امكانية ترشح النائب فيصل الصايغ ضمن لائحة مشتركة، لكنه طلب منه التريث بانتظار جواب رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يخوض حوارا مع حزب الله لاستكشاف امكانية التفاهم على ترك المقعد الدرزي في بيروت الثانية خاليا لصالح جنبلاط، وهو امر لا يزال يلاقي رفضا مطلقا من النائب طلال ارسلان.

ويسعى السنيورة في حال تبلور تحالفه إلى إطلاق حملة سياسية لقطع الطريق على نواب سنة محسوبين على حزب الله. وتشير أوساط “الديار”، إلى انه يتردّد عن توجه السنيورة الى قيادة لائحة انتخابية كاملة في بيروت، ومن دون الجزم حتى الساعة بامكان ترشحه او فقط ترؤس اللائحة من دون ترشح، ويتردد ان تمام سلام ونواف سلام ليسا بعيدين عن جو التعاون مع السنيورة في لائحة بيروت”.

في المقابل، فاجأت القيادة السعودية في بيروت عبر سفيرها وليد البخاري أمس العديد من الشخصيات السنية الرفيعة، عبر تلقيهم إتصالات هاتفية للمعايدة من قبل القيادة السعودية وعلى لسان البخاري بعيد الإسراء والمعراج.

ووفق أوساط سنية علمائية بارزة، عبر “الديار”، فإن هذه الاتصالات المفاجئة للبخاري، وان اتخذت طابع المناسبة الدينية والمعايدة، الا انها تؤشر الى توجه سعودي جديد لتطرية الاوضاع، خصوصاً مع شخصيات سنية بارزة. وتشير الاوساط الى ان البخاري إكتفى بالعموميات والمجاملات والكلام الديني، لكن الاتصالات والمروحة التي اجراها توحي بأن هناك توجهاً سعودياً جديداً مع بعض القيادات السنية والتي تعتبر انها وازنة في بيئتها.

Exit mobile version