Site icon PublicPresse

إنتخابات 2022.. لائحة البعريني بلا مراعبة.. والمنية بلا تيار المستقبل

جمهور المستقبل

ينشط نواب تيار المستقبل في عكار، وليد البعريني وهادي حبيش ومحمد سليمان، في عقد لقاءات لاستكمال تشكيل لائحة لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة. ويعمل البعريني على ضمّ المرشح إبراهيم المصموعي إلى اللائحة ليحسم بذلك إسم المرشح السني الثالث مكان النائب طارق المرعبي، وذلك بعد فشل المفاوضات مع رئيس الجامعة المرعبية غسان المرعبي لتسمية مرشح من قبله.

وبحسب معلومات “الأخبار”، فإن البعريني حاسم في تسمية المصموعي رغم وجود إعتراضات واسعة عليه، خصوصاً من جمهور تيار المستقبل، علماً أن الأخير ممنوع من دخول سوريا بسبب “مشاكل عمل”!

وفي المنية، ستطفو إلى السطح، الصراعات الداخلية بين المرشحين المحسوبين على “تيار المستقبل”، بشكل علني هذه المرة، ما يجعل المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات. ومع غياب تيار المستقبل، فإن الكلمة الفصل للعائلات. وسترتكز المنافسة المحصورة بين عائلتَي الخير وعلم الدين على خطة تشتيت الأصوات عبر ترشح أكثر من شخص من العائلتين. علماً أن هناك نحو 5 مرشحين من عائلة الخير، سيقصي القانون الانتخابي أكثرهم لعدم تمكنهم من الانضمام إلى لوائح.

وبحسب معلومات “الأخبار”، فإن هناك توجّهاً لدى نائب المدينة عثمان علم الدين إلى إعادة إحياء لائحة عام 2018 المحسوبة على تيار المستقبل، إلى جانب نائب الضنية سامي فتفت والمرشح كريم كبّارة (نجل نائب طرابلس محمد كبّارة). وعلى المقلب الآخر، تشير الترجيحات إلى أن النائب السابق كاظم الخير قد يعيد تحالفه مع الرئيس نجيب ميقاتي، فيما علمت “الأخبار” أن التواصل قائم مع النائب جهاد الصمد في حال قرّر الأخير الإنضمام إلى لائحة ميقاتي.

أما المرشح المحسوب على فريق 8 آذار كمال الخير، الذي تم استبعاده عن لائحة النائب فيصل كرامي في إنتخابات 2018، فتشير معلومات إلى التوصل الى شبه إتفاق لانضمامه إلى كرامي. وفي حال صحت هذه المعلومات، فان ذلك يقوّي فرص إنضمام الصمد إلى لائحة ميقاتي بعدما أعلن سابقاً أنه لن يترشح على لائحة تضم كمال الخير والتيار الوطني الحر. علماً أن انفراط تحالف الصمد – كرامي قد يؤدي الى تشتت أصوات 8 آذار في المنية، بين الصمد وكمال الخير.

في المقابل، يعمل عدد من مكوّنات المجتمع المدني على تشكيل لائحة رابعة، ويبرز ترشيح الدكتور محمد زريقة عن حركة “مواطنون ومواطنات”، فيما لم تعلن “قوى الثورة” أياً من مرشحيها بعد. علماً أنه لا يتوقع أن تشكّل هذه اللائحة أي خطر يُذكر على مرشحي اللوائح الأولى كون المنية ترتكز في انتخاباتها على الاصطفافات العائلية أولاً.

Exit mobile version