Site icon PublicPresse

رعد: “تسلل تطبيعي” في ترسيم الحدود.. والمطبلون للحياد بلعوا ألسنتهم

محمد رعد

شدد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب محمد رعد، على أن كل ما يجري الحديث عنه في مسألة ترسيم الحدود البحرية لا يعني حزب الله، بل هو “مسؤولية الدولة”، ولفت إلى أنّ ما يعنيه هو “التسلّل التطبيعي” من أجل بداية أخذ ورد مع العدوّ الإسرائيلي، مؤكداً أنّ “الوسيط الأميركي يحاول التسويق لذلك من خلال أطروحاته وما تستبطنه من إشارات تطبيعية”.

وقال رعد، معلّقاً على الموقف الرسمي اللبناني حيال الحرب في أوكرانيا، إنّ “أصحاب الشعارات الذين شنفوا أذاننا على مدى عقد من السنين وهم يطبّلون للحياد والنأي بالنفس، صمتوا وبلعوا ألسنتهم وكأنّ ما فعلته الحكومة وما أصدرته من موقف يحدّد مصير بلدنا، فعجيب إذا كان مصيره يتحدّد باتصال هاتفي من السفارة الأميركية للبعض، فأيّ مصير ننتظره لهذا البلد”.

ورأى رعد، خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة سحمر، أنّ الرموز الانتخابية للثورة اليوم هي “سياسيون من الطاقم العتيق”، وأنّ مَن سيمثّل مَن نزل إلى الشارع في 17 تشرين في الانتخابات المقبلة هم “أبناء وأحفاد الطاقم السياسي العتيق”.

وقال: “نحن لا نريد أن نغيّر شيئاً في تسويتنا السياسية، وليس لنا أيّ مطلب بأن نغيّر ونمسّ بشيء، لا في دستورنا ولا في وثيقتنا وليس لنا أيّ استعداد حتى نسمح بأيّ مسّ بأي بند أو مادة في الوثيقة أو في الدستور إذا لم يكن هناك إجماع وطني على ذلك”، داعياً إلى “تطبيق وثيقة الوفاق الوطني ومبادئ ومواد الدستور بحرفيتها ليعاد بناء الدولة التي يمكن أن تؤمّن استقراراً لمدى بعيد عسى أن نتمكن فيه من أن نحسن التحاور في ما بيننا وأن نستطلع ونستشرف آفاقا واعدة لوطننا من أجل تطويره وتعزيز قدراته وتشكيل درع حماية له، وبناء علاقاته مع من يصدقنا في العلاقات”.

Exit mobile version