بعد إتهامه بصلات مباشرة مع “حزب الله” من قبل وزارة الخزانة الأميركية وفرض عقوبات عليه، رد إبراهيم طاهر رجل الأعمال المقيم في كوناكري – غينيا، ببيان مشيراً إلى انه ليس قنصلاً فخرياً وقد أمضى كل شبابه في أفريقيا، وأكد أنه لم يستخدم مطلقاً أي وسيلة غير قانونية لتحويل الأموال من غينيا وليس لديه أي صلة بأي موظف جمارك أو أي شخص آخر لأي غرض غير قانوني، وأضاف ألا علاقة له بأي حزب سياسي لبناني بأي شكل من الأشكال، وبدرجة أقل مع حزب الله.
وقال أيضاً: “ليس لدي أي تواصل مع أي شخص ينتمي إلى أي حزب من الأحزاب اللبنانية، ولم أوظف أي شخص تابع لحزب الله كم تدعي الخزانة الأميركية”.
وطالب طاهر في ختام بيانه فتح مناقشات مع سفارة الولايات المتحدة في كوناكري، وأحتفظ بالحق في تعيين محامٍ مقره في الولايات المتحدة للدفاع عنه.