Site icon PublicPresse

حرب روسيا وأوكرانيا.. إستهداف مركز حفظ السلام.. تفاؤل روسي بسير المفاوضات وهواجس غربية من الأسلحة الكيميائية (فيديو)

روسيا تغزو أوكرانيا

أعلن الكرملين أنه من غير المستبعد عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أنه من المهم فهم ما الذي سيجري بحثه خلال اللقاء وما يمكن أن ينتج عنه.

من جهته، قال ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني إنه يعتقد بإمكانية إحراز تقدم خلال المحادثات مع روسيا خلال الأيام المقبلة، إذ إن الجانب الروسي أصبح بنّاء بشكل أكبر.

وقال بودولياك إن التسوية السياسية مع روسيا مطروحة على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الإتفاق مع موسكو يجب أن يشمل وقف الحرب وسرعة إنسحاب القوات الروسية. ورجح تحقيق بعض النتائج في المفاوضات في غضون أيام.

من جهته، أعرب العضو في الوفد الروسي في المفاوضات الروسية الأوكرانية ليونيد سلوتسكي عن تفاؤله بسير المفاوضات. ولم يستبعد سلوتسكي إمكانية التوصل إلى إتفاق في هذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة.

في المقابل، حذر حلف شمال الأطلسي “ناتو” من إحتمال استخدام موسكو أسلحة دمار شامل في أوكرانيا، وقال إن قرار إنهاء الحرب بيد بوتين.

بدوره، أكد الإتحاد الأوروبي أنه لا يريد حربا مع روسيا، ولكن الهدف هو إضعاف القيادة السياسية المسؤولة عما يجري في أوكرانيا.

التطورات الميدانية
ميدانياً، تستمر العمليات القتالية على إمتداد الأرض الأوكرانية مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الـ18.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عمدة ماريوبول قوله إن أكثر من 2100 شخصاً من سكان المدينة قتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قواتها سيطرت على بلاغوداتنوي وفلاديميروفكا وبافلوفكا ونيكولسكايا بضواحي ميكولايف (جنوب غربي البلاد).

وشرق البلاد، أضافت الوزارة أن قوات لوغانسك تحاصر عدداً من المناطق في ضواحي مدينة بوباسنيا، كما أن قوات دونيتسك تحاصر مدينتي سيفير ودونيتسك من الجانبين الشرقي والجنوبي.

وإلى الغرب، قال حاكم مدينة لفيف إن قتلى ومصابين سقطوا جراء قصف جوي روسي على منشأة عسكرية. وأعلنت سلطات لفيف إن 8 صواريخ روسية إستهدفت مركز حفظ السلام والأمن الدولي.

من جهتها، إتهمت كييف القوات الروسية بقصف مركز لحفظ السلام في لفيف قرب الحدود البولندية، وقالت إن القصف أسفر عن مقتل 35 شخصاً.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أفادت عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفل بعد إطلاق قوات روسية النار على قافلة إجلاء في قرية بريموها بمنطقة كييف.

من جهة أخرى، أعلن قائد شرطة منطقة كييف عن مقتل صحفي في نيويورك تايمز وإصابة آخر على أيدي القوات الروسية في بلدة إربين.

في المقابل، إتهم إنفصاليو دونيتسك الجيش الأوكراني بقصف مواقعهم، وقالت موسكو إنها أسقطت قاذفة صواريخ أوكرانية، وتوعدت باستهداف قوافل المساعدات العسكرية الأجنبية لأوكرانيا.

زيلينسكي: موسكو تحاول تشكيل جمهورية زائفة في خيرسون
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب للأمة، إن روسيا تحاول تشكيل جمهورية زائفة في خيرسون. وأضاف زيلينسكي قائلاً: إنهم يبتزون القادة المحليين، ويمارسون الضغط على النواب، لإنشاء ما يسمى بجمهورية خيرسون الشعبية، وهي مولود ميت على غرار تجربة دونيتسك ولوهانسك، الشعبيتين، من أجل تشكيل بعض اللجان ضد الحكومة الشعبية على أرض أوكرانيا.

إسرائيل تنفي حض أوكرانيا على القبول بشروط روسيا
نفت إسرائيل ادعاءات مسؤول أوكراني بأنها حضّت كييف على قبول شروط اقترحتها موسكو في إطار جهود الوساطة التي تقوم بها الدولة العبرية لوضع حد للحرب في أوكرانيا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن مسؤولا أوكرانيا رفيعا اتّهم رئيس الوزراء نافتالي بينيت بالتصرّف كأنه صندوق بريد يحمل المطالب الروسية.

مخاوف دول مجاورة لأوكرانيا من توسع الغزو الروسي
يصف بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه “عملية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وإزاحة القادة الذين تسميهم بالنازيين الجدد. وتصف أوكرانيا والحلفاء الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب، كان يمكن تجنبها، ما أثار مخاوف من صراع أوسع في أوروبا وتوسع رقعة الغزو الروسي.

القصف الروسي لا يستثني المدارس الأوكرانية
قصفت القوات الروسية الأحد قاعدة جوية في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا والتي كانت بمنأى نسبيا عن النزاع حتى الآن على ما أفادت السلطات المحلية.

مقتل صحافي أميركي وإصابة آخر
أكدت مصادر طبية وشهود مقتل صحافي أمريكي وإصابة آخر بجروح في إطلاق نار الأحد في ضاحية إربين، وهي جبهة قتال ضد القوات الروسية في شمال غرب كييف.

وقال الجراح الذي تطوع لمساعدة القوات الأوكرانية دانيلو شابوفالوف إن أحد الأمريكيين قتل على الفور بينما عالج الثاني بنفسه. وشاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية في إربين جثة الضحية. كما أصيب أوكراني كان في ذات السيارة مع الأمريكيَين بجروح.

وسارع مسؤولون أوكرانيون إلى تحميل القوات الروسية مسؤولية إطلاق النار لكن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد. وسمع مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومدفعية في المكان.

وقال شابوفالوف لوكالة الأنباء الفرنسية “تعرضت السيارة لإطلاق نار. كان في داخلها صحافيان اثنان وشخص أوكراني”. وأضاف أن الأوكراني والصحافي “أصيبا بجروح وقدمت لهما الإسعافات الأولية، وأما الآخر فأصيب في رقبته وتوفي على الفور”.

وتشير الوثائق التي عثر عليها بحوزة الصحافي الأمريكي الذي قتل، إلى أنه مصور أفلام وثائقية من نيويورك يبلغ من العمر 50 عاما ويدعى برنت رينو. وكانت بطاقة تعريف صادرة عن “نيويورك تايمز” من بين الوثائق، وهو أمر أدى إلى انتشار معلومات تفيد بأنه يعمل لصالح الصحيفة، لكن الصحيفة الأمريكية أكدت بأنه لم يكن يعمل لديها عندما قتل.

وقال بيان نشره نائب مدير تحرير الصحيفة كليف ليفي أن “برنت كان مصورا موهوبا ومخرجا تعاون مع نيويورك تايمز على مدى سنوات”. وأضاف “بالرغم من أنه تعاون مع ذي تايمز في الماضي، لم يكن (لدى مقتله) في مهمة أوكلت إليه من أي أقسام ذي تايمز في أوكرانيا”.

وضع إنساني كارثي في ماريوبول المحاصرة
يؤمل أن تصل قافلة مساعدات إنسانيّة إلى مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، والتي تعاني من حصار روسي وأوضاع إنسانية صعبة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.

Exit mobile version