Site icon PublicPresse

كشف تفاصيل جريمة قتل الشاب محمد جفال

محمد جفال

بعد ثلاثة أيام على إرتكابهم جريمتهم المروّعة بحق الشاب محمد جفال، إبن بلدة رشاف (قضاء بنت جبيل)، كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تفاصيل الجريمة وهُويات المجرمين، وأوضحت في بيان أنّه “قُرابة السّاعة 18:00 من تاريخ 12-3-2022، حصل إشكالٌ في محلّة طريق المطار، بين أشخاصٍ وحارس أمن خاص، على خلفية ركن سيّارة أمام مركز إحدى الشركات حيث يعمل الأخير، الذي نُقِلَ إلى مستشفى في المحلّة، من جرّاء إصابته بطلقٍ ناريٍ في رأسه، وما لبث أن فارق الحياة”.

وأشارت إلى أنّه تمّ تحديد هويات الفاعلين بعد مباشرة التحقيق من قِبَل فصيلة الأوزاعي، وهم كلّ من اللبنانيين: ع. ب. (من مواليد عام 1985)، ح. ب. (من مواليد عام 1990) وع. ز. (من مواليد عام 1965). وأضافت أنّه “بتاريخ 13-3-2022، دهمت قوّة مشتركة من قطعات سرية الضاحية في وحدة الدّرك الإقليمي (فصيلتَي الأوزاعي والمريجة ومفرزة طوارئ الضاحية)، أماكن إقامة المشتبه فيهم، من دون العثور على أيٍّ منهم”.

وأشارت إلى أنّه “على أثر ذلك، قام (ع. ز) بتسليم نفسه إلى الفصيلة المعنية. وبالتحقيق معه، اعترف بأنّ شجاراً كان قد بدأ بين ابن شقيقته (ع. ب.) وحارس الأمن، على خلفية منع الأخير ركن سيارة صديقة المدعو (ع. ب.) أمام مركز الشركة، حيث حصل تلاسن بينهما، ثم غادر (ع. ب.) ليعود مع شقيقه (ح. ب.) بهدف الاقتصاص من الحارس، وأنّه انتقل معهما إلى المكان، فأخذ الشقيقان يضربان المغدور على رأسه وجسمه بمسدسيهما الحربيَّين، وأصيب بعيارٍ ناريٍّ أودى بحياته”، لافتة إلى أنّه “تم تسطير بلاغَي بحث وتحرٍّ بحق الأوّلَيْن المتوارييْن عن الأنظار، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص”.

وبموازاة ذلك، أصدرت عائلة المغدور محمد جفال بياناً ناشدت فيه “الرؤساء الثلاثة والقضاء المختص والأجهزة الأمنية العمل على وأد الفتنة، وإلقاء القبض على المجرمين ومعاقبتهم أشدّ العقاب كي لا تتكرر جرائم كهذه ولا يضطر المواطنون إلى أخذ حقهم بأيديهم”.

Exit mobile version