إحتجاجاً على المسار الذي تسلكه التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت، إعتصم أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت أمام منزل وزير العدل هنري خوري وكتبوا على حائط وباب منزله أسماء شهداء فوج الإطفاء الذين إستشهدوا في إنفجار 4 آب بالإضافة إلى عبارة: وزير جبان، سائلين عن إسم القاتل والمسؤولين عن قتل أبنائهم.
وحضر عناصر من جهاز أمن الدولة إلى منزل خوري في منطقة مار تقلا- الحازمية، لإبعاد المحتجين عنه.
ويعتبر الأهالي أن وزير العدل لم يقم بأي خطوة بعد، من أجل إزالة العراقيل السياسية الموضوعة في طريق المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.
وزير العدل علّق على ما حصل، قائلاً: “محاولة اقتحام منزلي وإخافة أبنائي غير مسموحة وليتوجه وليام نون إلى العدلية ولا يمكن نقل الصلاحيات من مكان لآخر”.
أهالي الموقوفين
وعلى الضفة المقابلة، زار وفد من أهالي الموقوفين في إنفجار المرفأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وتحدثت بإسم الوفد السيدة مودي قريطم فأعلنت أن الزيارة “هي من أجل التذكير بأهلنا موقوفي المرفأ الذين هم من الإداريين ومضى على توقيفهم نحو سنتين، أكثر من 600 يوم في السجن، ولم يتم التحقيق معهم بعد، وهم بالتالي لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، وتحولوا موقوفين بدل عن ضائع”.
أضافت: “إن الصراعات السياسية والقضائية جعلت التحقيق يتوقف وصحتهم تتدهور، لذا يجب عدم تركهم موقوفين ونحن نطالب بإخلاء سبيلهم”.
