Site icon PublicPresse

آتياً من دمشق إلى بيروت.. وزير خارجية إيران: لا نريد إلا الخير والهناء للبنان

وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بعد ظهر اليوم، إلى بيروت آتياً من العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية للبنان تستمرّ حتى يوم غد، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيسي مجلس النواب نبيه بري، والحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، بالإضافة إلى لقاءات مع شخصيات سياسية وحزبية.

وكان في إستقبال الوزير الإيراني والوفد المرافق، في مطار بيروت الدولي، النائب أيوب حميد ممثلاً رئيس مجلس النواب، والسفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا على رأس وفد من السفارة، والنائب إبراهيم الموسوي، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة عبير العلي، والنائب علي عمار ممثلاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

عين التينة
عبد اللهيان إستهل جولته من عين التينة، حيث قام الرئيس بري بإستقباله والوفد المرافق بحضور السفير الإيراني، واستغرق اللقاء زهاء ساعة.

السراي الحكومي
وزار عبد اللهيان السراي الحكومي، حيث إستقبله الرئيس ميقاتي، وجرى خلال الإجتماع عرض العلاقات الثنائيية بين البلدين، والوضع في المنطقة.

وزارة الخارجية
ومن وزارة الخارجية، وبعد لقائه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، أعلن عبد اللهيان أنه “نحن في بيروت للقول بصوت مدوٍّ، إننا لا نريد إلا الخير والهناء للبنان”، وقال إنه جرى التشاور حول مختلف التطورات السياسية المحلية والإقليمية والدولية.

ورحّب عبد اللهيان بعودة العلاقات الطبيعية بين السعودية وإيران، متمنياً على السعوديين ان يتحركوا في الاتجاه الذي يخدم مصحلة هذه المنطقة. وكشف أن إيران تلقت رسائل متضاربة من السعودية بشأن إحياء العلاقات الثنائية، قائلاً: “الجمهورية الإسلامية سترحب بعودة العلاقات مع السعودية لكنها تلقت حتى الآن رسائل متباينة من المملكة”.

وعن مفاوضات فيينا، قال: “مستعدون لإنجاز إتفاق قوي وجيد ومستدام ولكن ليس ان يكون ثمنه إجتياز الخطوط الحمراء لإيران”. كما دان الحرب سواء كانت في أوكرانيا أو اليمن أو أفغانستان أو أي مكان آخر.

من جهته، رحب الوزير بو حبيب بالوزير الضيف ” الذي تكرم بإحاطتي بآخر مستجدات الملفات الدولية والإقليمية الساخنة وتبادلنا الافكار والمعطيات وكيفية تعزيز العلاقات الثنائية في جو من الود والصداقة”. وقال: “يتطلع لبنان إلى إبرام إتفاق دولي من خلال مفاوضات فيينا للوصول الى حل سلمي يرضي جميع الاطراف ويأخذ مصالحهم وهواجسهم بعين الاعتبار مما ينعكس ايجابا على منطقتنا والعالم”.

وأمل أيضاً أن “تصل مفاوضات بغداد بين إيران والسعودية الى خواتيمها سريعا لفتح الطريق امام تفاهمات إقليمية تحقق السلام والعدالة في منطقتنا وتُطمئن النفوس، بما يخدم المصالح العربية – الايرانيةويعود على لبنان بالخير والاستقرار”.

Exit mobile version