إستقبل الرئيس السوري بشار الأسد أخيراً النائبين طلال إرسلان وفيصل كرامي وعرض معهما الأوضاع في لبنان والمنطقة. وأكد الأسد أمام ضيفيه أن قرار دمشق ثابت بعدم التدخل في أي تفصيل يتعلق بالإنتخابات النيابية اللبنانية، وهي تثق بحلفائها في لبنان وعلى رأسهم حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله. وأشار إلى أن مؤيدي سوريا في لبنان لا يحتاجون إلى توصية أو تحفيز للتصويت لمصلحة من وقفوا إلى جانب الدولة السورية في مواجهة الإرهاب. وفق صحيفة “الأخبار”.
المستقبل يحضر لـ”حملة قاطعوا”
لم يهضم “تيّار المستقبل” حملة الترشيحات التي تتسرّب من داخل بيته، لذلك يعمل على محاولة تقويض تلك الترشيحات شعبياً برفع أي غطاء عنها. ووفق “الأخبار”، تشهد منسقيات التيار نقاشاً مع قيادات بارزة للبحث في إمكانية إطلاق حملة تحت عنوان “مقاطعة الإنتخابات”، مع مراعاة عدم إحراج التيار ورئيسه سعد الحريري. ويراهن هؤلاء على رفع نسبة المقاطعة في الشارع السني، وتسويق أن خروج الحريري من الانتخابات يؤدي تلقائياً إلى انكفاء السُنّة عنها.
“كلنا إرادة” تدفع “دولار فريش”
قررت إدارة منصّة “كلنا إرادة” رصد مبالغ مالية بالدولار الفريش للمرشحين الذين قررت دعمهم في الإنتخابات. وتتراوح المبالغ بين 2500 دولار و4000 دولار لكل مرّشح محسوب على “إنتفاضة 17 تشرين”، شرط أن يتقدم بطلب مساعدة من المنصة، ويعلن إلتزامه بمجموعة خطوط تحددها “كلنا إرادة”. علماً أن الدفع يتم نقداً وليس كما يروّج بعض المرشحين بأن المنصة تتكفّل فقط بتغطية مستلزمات العملية الإنتخابية. كما أن الدفع بدأ قبل إقفال باب الترشّح وموعد تسجيل اللوائح، واستفاد منه من سيخوض المعركة الإنتخابية ومن لن يحالفه الحظ، كنائبة الأمين العام لحزب “منتشرين” ميا عطوي التي طلبت دعم “كلنا إرادة” باعتبار أنها وجه جديد يحتاج إلى دعم، وحصلت على 2500 دولار، ثم عزفت عن الترشح لأسباب تتعلق بالتحالفات الانتخابية في دائرة بيروت الثانية التي كانت تنوي الترشّح عنها.
من جهة أخرى، يوجه مسؤولون في منصة “نحو الوطن” (التي تم فرطها لمصلحة “كلنا إرادة”) إنتقادات إلى إدارة المنصة لوضعها برنامجاً لدعم المرشحين الأكثر تطرفاً في وجه حزب الله، وعدم إتاحة الفرصة أمام أصوات مقبولة أكثر على الصعيد الشعبي وسط الشيعة.