Site icon PublicPresse

الرئيس عون يحتفظ بحق الفيتو في ملف الحاكم

ميشال عون و إيمانويل ماكرون

وسط إنشغال الأوساط المصرفية بالأخبار عن إنطلاق مشاورات رئاسية وسياسية حول مصير حاكم مصرف لبنان، وتأكيد مصادر رسمية أن المرشح الفرنسي لمنصب الحاكم سمير عساف رفض المهمة، لكنه عرض خدماته بالمساعدة في إختيار البديل وهو ما يناسب فريق “حزب المصرف”، علمت صحيفة “الأخبار” أن رئيس الجمهورية ميشال عون أكد أنه في حال لم يرشح هو بديلاً لسلامة سيحتفظ بحق الفيتو على أي اسم لا يراه مناسباً.

وكانت “الأخبار” كشفت أنه في الأسابيع الماضية، إنطلقت رحلة البحث عن بديل من سلامة لتعيينه حاكماً لمصرف لبنان. ووفق المعلومات، نالت عملية الإستبدال غطاءً أميركياً وفرنسياً. فقد سمع زوار السفيرة الأميركية دوروثي شيا، أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على الإستمرار في العلاقة مع رياض سلامة كما في السابق، وأنهم لا يمانعون إجراء تعديلات في حاكمية مصرف لبنان. وفي السياق نفسه، تولّى المصرفي سمير عسّاف، كمفوّض من الجانب الفرنسي، وتحديداً من الرئيس إيمانويل ماكرون، البحث عن شخصية توافق على الحلول محلّ سلامة، علماً بأن الاختيار الفرنسي كان قد وقع أولاً على عساف نفسه، إلا أن هذا الأخير رفض الانخراط في مهمة “إنتحارية” كهذه، لكنه لم يكن يمانع المساعدة في البحث عن بديل.

جرى الإتصال بعدد من الشخصيات، واختيرت بعض الأسماء كمرشحين مثل الوزير السابق جهاد أزعور الذي يشغل حالياً مركز مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، وجرى الاتصال بالوزير السابق كميل أبو سليمان لكن اسمه لم يحظ بموافقة الرئيس ميشال عون، وتم الاتصال بعدد من المحامين المعروفين في عالم المال من دون التوصل إلى البديل بعد.

Exit mobile version