Site icon PublicPresse

الجميّل: سيكون لنا الأكثرية لإنتخاب رئيس سيادي للجمهورية

سامي الجميل

إعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل إن “البنك الدولي كان يحذّر من الوضع الإقتصادي من الـ2016 ونحن كنّا نستند إلى التقارير والمؤشرات الإقتصادية لنحذّر من الوضع والمنظومة بدلا من ان تجد حلولا في حينها اتهمتنا بالشعبوية”.

ورأى في حديث للـLBCI أنه “لا يجوز أن يتمّ التلاعب بحياة الناس.. وميشال مكتّف مات قهرا ومؤسسة مكتّف عملت في السوق 60 عاما من دون ادنى اشكالية”.

وأشار إلى أنه “ملف خطير يجب ان يعمل عليه قضاة يحوزون على ثقة الناس ومشكلة القاضية عون انها من فريق سياسي وتعمل باستنسابية وبنكايات منها ملف مكتّف واكيد اخطأت في ملف مكتّف حيث تبيّن انه “ما في شي”.

وتابع: بالنسبة لنا قوة الكتائب ضمانة للمبادئ التزمنا بها بالمجلس النيابي.. والناس يعرفون اننا لا نساوم مهما دفعنا من اثمان والناس تعرف كم من التضحيات بذلنا.

وقال: “حين سلّم أمين الجميل ميشال عون كان رمزا للسيادة والمواجهة وكان من مدرسة بشير الجميل ولم يكن رمزا للعمالة ففي 2016 كان ميشال عون مرشح حزب الله للرئاسة.. الجنرل عون من عام الـ90 للعام 2005 كان رمز المواجهة والنضال”.

وأشار إلى ن “لبنان بلد صغير يحتاج فقط الى ذوي ارادة لكي ينهض واليوم لدينا فرصة بترجمة هذه الارادة في الانتخابات والموضوع متوقف على ان يصوّت المواطن صحّ”.

وأضاف: “برأيي أن تركبية المجلس النيابي المقبلة لن يكون فيها اكثريات ولا اكثرية في مجلس النواب وبرأيي لن يكون لأحد النصف زائد واحد، وان تمكنّا من الدخول بقوّة الى مجلس النواب كقوى تغييرية يمكننا ان نشكل حكومة قادرة على صناعة نهضة على يد اخصائيين والحلول واضحة وسريعة.

وتوجه الجميل بسؤال لكل من يدعي حماية اللبنانيات واللبنانيين والامن المالي: “هل ما يسوق له أنه قانون كابيتال كونترول، إلا فرمان لكف يد القضاء ولردع المودعات والمودعين عن حقوقهم؟ وهل هو الا استكمال لخطوات الاستيلاء على ما تبقى من أموال المودعات والمودعين وسحب اي سند قانوني للمطالبة بحقوقهم؟”.

ولفت إلى أنه “سيكون لنا مجموعة تخوض المعركة داخل المجلس وتعمل على أخذ البلد إلى مكان أفضل والموضوع متوقف على أن يصوّت المواطن “صحّ”، للإتيان بالأكفاء الذين يبدأون بالعمل على الملف الاقتصادي وإعادة النهوض بكل قطاع من قطاعات الدولة”.

وأكد الجميّل على إن “المنظومة حلقات متضامنة ومرتبطة ببعضها، فالقوات متحالفة مع الإشتراكي والإشتراكي مع بري وبري مع حزب الله والحزب مع التيار. أما المعارضة فستكون كتلة واحدة لمواجهة كارتيل المنظومة السياسية الذي يذلّ الناس”.

وأضاف: “سيكون لنا الأكثرية لانتخاب رئيس سيادي، والفراغ الرئاسي كلّف أقل بكثير من السنتين اللتين لحقتاه، ففترة الفراغ كانت اقل فترة تم فيها هدر اموال والصرف من الاحتياطي”.

وتابع: “حان الوقت للانتقال من مرحلة إدارة الدولة من منطق ميليشياوي ورثناه عن الحرب والذهاب الى رجال دولة يأخذوننا الى مكان افضل، فالمنطق الميليشياوي لا ينظر الى مصالح الناس بل الى مصالحه الخاصة”.

Exit mobile version