Site icon PublicPresse

رئيس الجمهورية “ممنوع” من الإقتراع!

ميشال عون ينتخب

آمال خليل – الأخبار
في 14 نيسان الجاري، أصدر وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قراراً حدد فيه أقلام الإقتراع في كافة الدوائر الإنتخابية للإنتخابات النيابية المقبلة. وفي 892 صفحة، استعرض الأقلام التي يفترض أن يجد كافة الناخبين المدرجين على لوائح الشطب أسماءهم فيها، بحسب رقم السجل والتوزيع الطائفي والمناطقي. ورغم المكننة التي تعتمدها الوزارة وتنفق عليها ملايين الدولارات، لا تزال الأخطاء تقع، ولا تستثني رئيس الجمهورية ميشال عون نفسه الذي قد لا يتمكّن من الإدلاء بصوته! إذ رغم أن أسماء الرئيس وأفراد عائلته ترد في لوائح الشطب، إلا أن بعضها سقط من اللوائح الإسمية لأقلام الإقتراع في مسقط رأسهم حارة حريك (قضاء بعبدا). الأمر نفسه ينسحب أيضاً على إبن شقيق عون، المرشح عن الدائرة نفسها نعيم عون الذي لا يمكنه الإدلاء بصوته لنفسه! السقطة تتكرر في حالات أخرى مماثلة منها في زغرتا وصور والزهراني حيث هناك أقلام اقتراع سقطت منها أسماء ناخبين مدرجين على لوائح الشطب.

الباحث الإنتخابي كمال فغالي إنتقد الأخطاء التي شابت تحديد أقلام الإقتراع. علماً بأن إحتمال تصحيحها لا يفتح أمام العموم كما يحصل في دعوة “الداخلية” الناخبين إلى تصحيح لوائح الشطب. إذ إن تنقيح لوائح أقلام الإقتراع من إختصاص الوزارة فقط. ولفت فغالي إلى أن “الخطأ مسموح في حال كان الشغل يدوياً على الورقة والقلم، وليس ممكنناً وخاضعاً لأنظمة المعلوماتية كما هو الواقع”، داعياً إلى إعادة النظر بالبرامج المعلوماتية المعتمدة.

Exit mobile version