Site icon PublicPresse

إنتخابات الرئاسة الفرنسية.. معركة حامية على نار هادئة (فيديو)

إيمانويل ماكرون و مارين لوبان

يترقب الفرنسيون إسم الفائز بالسباق نحو الإليزيه بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (44 عاماً) وزعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان (53 عاماً). وأغلقت مراكز التصويت أبوابها عند الساعة الثامنة مساء. ويحمل هذا الإقتراع أهمية تاريخية حيث سيصبح ماكرون أول رئيس يُعاد إنتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول إمرأة وزعيمة لليمين المتطرف تتولى الرئاسة في حال فوزها.

أدلى الناخبون الفرنسيون، منذ الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت باريس، بأصواتهم في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته والمرشح عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان.

وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية الفرنسية 63.23% وفق ما أعلنت وزارة الداخلية. أي أقل بنقطتين مقارنة بالدورة الثانية في إنتخابات 2017. وتيرة التصويت في الدائرة الباريسية العشرين، وهي دائرة شعبية، إنخفضت بعد الظهر مقارنة بالصباح حيث صوتت غالبية العائلات بشكل مبكر قبل مغادرة العاصمة لقضاء عطلة المدارس.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في منتصف النهار أن نسبة المشاركة 26,41%، أقل بنقطتين عن 2017. كذلك، يمثل هذا الرقم إنخفاضا مقارنة بالدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية لعامَي 2012 (30,66 %) و2007 (34,11 %) وهو قريب من النسبة التي سجّلت عام 2002 (26,19 %) عندما تواجه المرشح اليميني المتطرف جان-ماري لوبن وجاك شيراك (يمين). من ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المشاركة بشكل طفيف مقارنة بالدورة الأولى قبل أسبوعين (25,48 %).

يذكر أن الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار (غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية) بدؤوا التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالي الساعة 20:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.

Exit mobile version