Site icon PublicPresse

توتر أمني جنوباً بعد إطلاق صاروخين في إتجاه إسرائيل (فيديو)

توتر أمني جنوباً بعد إطلاق صاروخين في إتجاه فلسطين المحتلة

بعدما أقدم مجهولون على إطلاق صاروخين من المنطقة الواقعة بين بلدتي القليلة – المنصوري جنوباً في إتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، شهدت منطقة الساحل جنوب مدينة صور بعيد منتصف الليل توتراً أمنياً.

 

في وقت، أطلقت قوات “اليونيفيل” صفارات الإنذار في أكثر من موقع تابع لها، لا سيما في المواقع الحدودية في الناقورة وشمع والحمرا، وسجل إنتشار واستنفار في صفوف الجيش اللبناني على طول الساحل الجنوبي.

وأعقب عملية إطلاق الصواريخ رد إسرائيلي حيث أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي عشرات القذائف من عيار 155 ملم مستهدفة مناطق متفرقة في وادي عين الزرقاء الواقعة بين بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب ومنطقة وادي حسن بين بلدات شيحين وزبقين ومجدلزون والمنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين إضافة إلى منطقتي حامول ووادي الرب غرب طيرحرفا، واستمر القصف الإسرائيلي بشكل متقطع إلى ما بعد الثالثة والنصف فجراً توزع بين قذائف مدفعية وقذائف ضوئية لا سيما فوق المناطق الحرجية تزامن ذلك مع تحليق للطيران المعادي فوق الحدود اللبنانية – الفلسطينية مع غارات وهمية ليعود الهدوء الحذر إلى أجواء المنطقة بعد الرابعة فجراً.

وشبت حرائق في عدد من الأحراج التي تعرضت للقصف الاسرائيلي، ولم تسجل اصابات بشرية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على تويتر إنّه “ردًا على إطلاق قذيفة صاروخيّة من لبنان في وقت سابق الليلة الماضية، قامت قوات المدفعية بقصف مناطق مفتوحة في جنوب لبنان، بالإضافة إلى المنطقة التي أُطلِقت منها القذيفة الصاروخيّة، مستخدمةً العشرات من قذائف المدفعيّة. كما تمّ قصف هدف واحد لبنية تحتيّة”.

الجيش عثر على صاروخين

ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً أوضحت فيه أنه :بتاريخ 25/4/2022 ما بين الساعة1.45 والساعة 4.00، تعرضت مناطق طيرحرفا، وادي حامول، علما الشعب، وخراج بلدة زبقين لقصف مصدره مدفعية العدو الاسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار. وقد استهدفت المنطقة بحوالى 50 قذيفة مدفعية.

كذلك تم إطلاق حوالى 40 قنبلة مضيئة من قبل العدو فوق بلدات طيرحرفا، الناقورة، شيحين وبدياس، سبق ذلك سقوط صاروخ في الأراضي المحتلة مصدره لبنان حسب ادعاءات العدو.

وقد عثرت وحدة من الجيش في محيط منطقة القليلة على صاروخين نوع غراد عيار 122 ملم موضوعين على مزاحف ألمنيويم مجهزين للإطلاق، تم تعطيلهما من قبل الوحدات المختصة.

تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”.

اليونيفيل: فتحنا تحقيقا لتحديد الملابسات
وأعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” أنه “في ليلة 24-25 نيسان، رصدت اطلاق صاروخ من جنوب لبنان في اتجاه إسرائيل. وعلى الفور تواصل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو مع السلطات على جانبي الخط الأزرق وحضهما على ضبط النفس. ومع ذلك، رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عشرات القذائف على لبنان. ودعا اللواء لاثارو جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد، معربا عن قلقه من الرد غير المتناسب. وبمجرد انتهاء القصف، فتحت اليونيفيل تحقيقا لتحديد الملابسات”.

وقالت في بيان ” يعمل جنود حفظ السلام مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل والحد من مخاطر المزيد من الأعمال الاستفزازية”.

Exit mobile version