Site icon PublicPresse

كواليس إنتخابية.. حملة “الحاصل الأبيض”

الإنتخابات النيابية

تدرس مجموعة من الناشطين السياسيين إطلاق حملة واسعة من الشمال إلى الجنوب والبقاع، تحت مسمى “الحاصل الأبيض” كتعبير عن “الإعتراض في وجه الجميع”. وعبر صحيفة “الأخبار”، أوضح مؤسس “مركز استراتيجيا للدراسات” مروان الأيوبي، أحد الناشطين الفاعلين في الحملة، أن قانون الانتخاب يعتبر الورقة البيضاء تصويتاً صحيحاً، بحسب المادة 103 منه (“تعتبر الأوراق التي لم تتضمن أي اقتراع للائحة أو للأصوات التفضيلية، أوراقاً بيضاء، تحتسب من ضمن عدد أصوات المقترعين المحتسبين”)، و”هذا الاحتساب يظهّر الرأي المعارض لدى الناخب، ويؤثر في انخفاض أو ارتفاع الحاصل الانتخابي لكل لائحة”. وأكد أنه “إذا كانت نسبة الأوراق البيضاء مرتفعة في أي من الدوائر، ستكون لذلك دلالات معنوية، تتمثل بالتعبير عن عدم رضى أكثرية الناخبين عن المرشحين”.

“نحو.. القوات”
يتداول ناشطون ومرشحون على لوائح “قوى التغيير” أن كل اللوائح التي أشرفت على تشكيلها مسؤولة الماكينة الإنتخابية في منصة “نحو الوطن” شانتال سركيس (الأمينة العامة السابقة لحزب القوات اللبنانية)، هدفها إضعاف اللوائح المنافسة للقوات، ما دفع البعض إلى إعادة النظر في التحالفات وتعليق الترشح. غير أن البعض الآخر تجاهل الأمر لأنه يستفيد من الدعم المالي المقدم من المنصة. علماً أن كل من كان يستوضح من سركيس حول عمل زوجها جان حنا في ماكينة القوات الإنتخابية كان يأتيه الرد بأنه يتولى تنظيم حملات إنتخابية لمرشحين من ضمن عمله، ومنهم مرشحون قواتيون. وفق “الأخبار”.

معركة علي حسن خليل “الجنوب 3”
فعّلت حركة أمل في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، مرجعيون، حاصبيا، بنت جبيل) جيش المخاتير المحسوبين عليها من أجل إحصاء الأصوات التي ستصب لمرشحيها، بخاصة للنائب علي حسن خليل. وبحسب المعلومات فإن معركة الحركة في الدائرة عنوانها تجاوز الحاصل الذي ناله خليل في انتخابات عام 2018.

ديموقراطية فارس سعيد
كاد أنصار النائب السابق المرشح عن المقعد الماروني في دائرة جبيل فارس سعيد أن يتسببوا بإشكال كبير أخيراً بعد اعتراضهم على مكتب للمرشح عن المقعد الشيعي على لائحة “قلب لبنان المستقل” (فريد هيكل الخازن) أحمد هاني المقداد في المركز التجاري نفسه الذي يوجد فيه مكتب انتخابي لسعيد.

Exit mobile version