Site icon PublicPresse

باسيل لـ”أهل السنّة والشيعة”: لا تقبلوا بتكرار إقصائنا

جبران باسيل وشخصيات بإفطار البترون

دعا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أهل “السنّة” و”الشيعة” في لبنان إلى عدم القبول بتكرار مسألة إقصاء المسيحيّين، مشيراً إلى أنّ “التيار” لن يقبل بأن يستقوي على “أهل السنّة” أيّ طرف خارجي أو مكوّن لبناني، ولا بأن يعزل أيّ طرف في الخارج أو في الداخل “أهل الشيعة”.

وقال باسيل، خلال إفطار رمضاني أقامه في البترون “نقول لأهلنا السُّنة في لبنان، إنّنا لن نقبل بأن يستقوي عليكم أيّ طرف خارجي أو مكوّن لبناني، نحن من الأساس لم نقبل بأن تتعرّضوا للغدر أو للخيانة من أيّ طرف داخلي أو خارجي وقفنا إلى جانبكم بمراحل كثيرة وهذا أقلّ واجبنا، ونأمل أن لا تحتاجوا لمرة أخرى أن نقف إلى جانبكم، لكن بالطبع ستجدوننا إلى جانبكم”.

وأضاف: “نقول أيضاً لأهلنا الشيعة في لبنان، إننا لن نقبل أبداً بأن يعزلكم أيّ طرف في الخارج أو أيّ تجمّع لمكوّنات لبنانية في الداخل، إننا من الأساس لم نقبل بعزلكم عام 2005 ولا بضربكم عام 2006، وقفنا أيضاً إلى جانبكم وهذا واجبنا الدائم، ونقول للاثنين، الطائفتين السنية والشيعية الكريمتين، لا تقبلوا أن يكون هناك تكرار لمسألة إقصائنا، لأنّنا في النهاية لا نقوى إلا ببعضنا، كل خارج يستعملنا لهدف ولأجندة ولغاية تزول وتنتهي ورقة استعمالنا، أما نحن كلبنانيين فلا يستعمل أحدنا الآخر”.

ولفت باسيل إلى أنّ التيار الوطني الحر ليس صاحب “مشروع طائفي بل إننا كنا وسنبقى أصحاب مشروع وطني يؤمن بالدولة العلمانية ولا يقبل بأن يتعرّض أي مُكّوِن للظلم لأننا عانينا وآسَيْنا من الظلم ورفضناه ونرفضه”، مضيفاً: “إنّنا لا نقبل أن يُصيب أي مُكّون لبناني ما قد أصابنا عام 1992 من مقاطعة للانتخابات وَلّدِت إحباطاً استمّر لدى البعض حتى عام 2005”.

وعن “قارب الموت”، قال باسيل: “صحيح أنّ زورق الموت في طرابلس مؤشّر خطير للحرمان وإلى درجة الذل الذي وصل إليه بعض مواطنينا، ولكن هو أيضاً يدل على أزمة النزوح التي نبّهنا منها منذ عام 2011، كم أنّ مخاطرها كبيرة على بلدنا وكيف أنها اليوم قد جمعت اللبناني والسوري برحلة الموت والهجرة من بلدانهم”.

Exit mobile version