أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أننا “عالجنا جزءا من مشكلة التمثيل في بيروت الثانية من خلال قانون الإنتخاب”.
وخلال لقاء إنتخابي في بيروت الثانية، أشار باسيل الى ان “هناك اكثرية لا تريد معالجة الأزمة ولاسيما الموضوع المالي بينما نحن من قدم قوانين استعادة الاموال المنهوبة واستعادة الاموال المحولة والكابيتال كونترول وكشف الحسابات والاملاك وانشاء محكمة لمحاكمة المجرمين الماليين ونحن من يتابع التدقيق الجنائي”.
وفي ما يتعلق بملف إنفجار مرفأ بيروت، قال: “بدري ضاهر هو من يدفع ثمن الحقيقة اليوم من خلال سجنه ظلما مع رفاقه وهم كثر من كل الطوائف والمناطق”.
وعن الرشوة الانتخابية، أكد رئيس التيار الوطني الحر أننا “نستثمر بالناس كي نبني وطناً وما مندفع لأن ما معنا”، لافتاً الى أن “مشروعهم مالي أما مشروعنا فوطني”.
وأشار إلى أن “ادخال المال السياسي الى المجتمع جريمة أسوأ بكثير من القتل والبعض مشروعه مالي ويستغل حاجة الناس”.
وفي ملف النزوح السوري، أشار باسيل الى أن “عندما كانوا لا يزالون حوالى 3000 عام 2011، تكلّمنا عن الموضوع واتهمونا حينها بالعنصرية والطائفية، ولم يكن امرًا سهلًا على وزير خارجية”.