Site icon PublicPresse

باسيل من “بيروت الأولى”: وزراء الفشل و”الحكي الفاضي” لم يتركوا بصمات

أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أن “جريمة إنفجار المرفأ غيّرت وجه بيروت وكشفت هشاشة مؤسسات الدولة وضعف الأجهزة وإنعدام الرقابة وغياب المحاسبة وحجم الفساد، وهالوضع الغلط تراكم من التسعينات وإنفجر بمرفأ بيروت دفعة واحدة”.

وفي لقاء إنتخابي لدائرة “بيروت الأولى”، قال باسيل: “سلام لأرواح الشهداء والجرحى والمعوّقين. إنتو وجعنا الكبير وما بيرتاح الوطن حتى تنكشف الحقيقة ويتحاكموا المسؤولين، المتورطين أو المهملين”.

وأضاف، “جريمة إنفجار المرفأ غيّرت وجه بيروت وكشفت هشاشة مؤسسات الدولة وضعف الأجهزة وإنعدام الرقابة وغياب المحاسبة وحجم الفساد، وهالوضع الغلط تراكم من التسعينات وإنفجر بمرفأ بيروت دفعة واحدة”.

وتابع، “المسؤول الأوّل عن إنفجار المرفأ هو الفساد وعدم توحيد المرجعية وكل يلّي عاندوا وقف العمل باللجنة المؤقتة لادارة المرفأ من 30 سنة… ضلت مؤقتة 30 سنة! عاندونا بمجلس الوزراء مرات، وما اقرّوا قانوننا، وتفاخروا من قلب المرفأ بوضعه، يلّي سنة كان يحوّل 300 مليون دولار، وسنين صفر”.

وأردف باسيل: “التحقيق بجريمة المرفأ وكشف المسؤوليات ومحاكمة المتورطين مش موضع مساومة ولا تسوية، هيدا أمر مرتبط بالوجدان الوطني وخارج المزايدات والحملات الإنتخابية”.

وإستكمل، “حاولوا يتّهمونا بمقايضة الحقيقة بالدائرة 16، وبرهنا اننا ما بعنا الحقيقة كرمال انجاز استراتيجي للمنتشرين، وكبّوا علينا فبركة المقايضة ودحضناها. دفعنا ثمن غالي للحقيقة، وبعدنا عم ندفع باحتجاز بدري ضاهر ورفاقه ظلماً، بس ليخترعوا كذبة “كان يعلم”، بينما من عنا توقف من “كان يعمل”.

وقال باسيل: “يعزّ علينا كتير مشهد المرفأ المدمّر وواجهة بيروت الحزينة، بس بيروت رح تولد من جديد، من الدمار، من الرماد، من الركام هيدا قدرها عبر التاريخ. بيروت أقوى من المصيبة ومستقبلها مُلك أبنائها، ومش لازم يكون ملك الشائعة والكذبة”.

وزاد: “الفرق بينا وبينهم، انّو نحنا مننحني امام دماء الشهداء ومنسكت، هم بيستغلوا الدماء وبيتاجروا فيها بالانتخابات. نحن نعمل للحقيقة وندفع ثمنها، وهم يستفيدون من الكذبة ويقبضوا ثمنها”.

وأشار إلى أن “كل طلّاب الحرية ولاد بيروت، كل المفكرين والكتّاب والمصممين والفنانين والشعرا والملحنين والرسامين والنحاتين والمغنين، كلن وكل اصحاب الطاقات بينتموا لبيروت. إسألوا المبدعين بلبنان وبالعالم العربي بيخبروكم إنو ما صاروا نجوم وانشهروا بالعالم لو ما ضوّت عليهم بيروت”.

وأضاف، “لبنان على موعد مع الانتخابات النيابية بـ 15 أيّار، نحنا وحلفائنا بلايحة بيروت الاولى منطلب تأييدكم وثقتكم حتى نضلّ بمجلس النواب، صوتكم والعين الساهرة على حقوقكم”.

ولفت إلى أن “الإنتخابات بتفصل بين مشروعين: دولة الفشل والفساد ودولة الحق والإنتاج… منظومة الكذب والتسلط ويللي عم يشتغلوا حتى تتحرّروا من الفساد ومنظومته، وعم يتقاتلوا معها بمجلس النواب ليقرّ الكابيتال كونترول والتدقيق الجنائي واستعادة الأموال وكشف الحسابات والأملاك ومحكمة الجرائم المالية”.

وأكّد أن “الإنتخابات مواجهة بين الذين إستلموا وزارات وكان انجازهم الوحيد يفشّلوا غيرُن ويثرثروا على وزارات غيرهم ويرتكبوا المخالفات بوزاراتهم متل الصحة والشؤون الاجتماعية وبين من إستلموا وزارات وقدّموا مشاريع الإتصالات والطاقة والإقتصاد والبيئة والمهجّرين وما كان همّ هوديك الاّ يوقفوهم”.

وأردف باسيل، قائلاً: “وزرا الفشل والحكي الفاضي ما تركوا بصمات وتركوا الصناديق السودا بوزاراتهم اعترضوا على كل إصلاح جرّبنا نحققو، ولمّا بلّشنا نواجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ونفضح ارتكاباتو أمّنولوا الحماية. سقّطوا خطة التعافي متل ما سقّطوا القانون الأرثوذكسي. بيحكوا عن اللامركزية وحابسين قانونها بجارور الإدارة والعدل، بالتواطؤ مع حلفائهم بالمنظومة”.

وتابع، “منتحداكم تقولوا للناس كرمال مين وقفتوا القانون الأرثوذكسي قلتها بوضوح ضمن “دقيقة مع جبران”، وخبّرت انّو الطلب اجا من الأمير بندر، سكتوا لأن هيدا كان اعترافهم لي… وواحد من أبواقهم عم يتهمنا بإلغاء الإنتخابات لأنو طالبنا الدولة تأمّن حرية الإنتقال والإجتماع للناس. طبيعي يستغرب التنقل بين المناطق لأن معلمو محصّن بالقلعة وما بيزور الناس ولا بكركي جارته وبيعتبر حالو أكبر من الناس، وبيتحجج بالوردة وبالخطر على حياتو”.

وزاد: “بيعدّلوا القانون وبيقصّروا المهل وبيحطّوا الانتخابات بآذار بشهر الثلج ولأن منحطّها بالتاريخ الصحيح بأيار، بيتهمونا بتأجيل الانتخابات. بيلغوا الميغاسنتر والدايرة 16،وبيتهمونا بتأجيل الانتخابات، بيسكّروا الطرقات وبيضربوا الناس بالحجار وبيتهمونا بتأجيل الانتخابات. بيدفعوا رشاوى وبيزوروا الارادة الشعبية وبيتخطوا السقف المالي، وبيتهمونا بتأجيل الانتخابات”.

وقال باسيل: “نحنا من الناس، منروح لعندن على عكار وجزين والبقاع الغربي والشوف وعالية وبعلبك وزحلة… نحنا منتواصل مع الناس، منقبل إنتقادن ومنتفهم خيبة أملن، بس منعرف بالآخر إنو العتب على قد الأمال يللي وضعوها فينا والناس واعيين وبيعرفوا انو ما فيه تغيير بلا التيار الوطني الحر، نحنا وضعنا خطة كهرباء لكل لبنان، هن كان مشروعهن يحطوا بكل منطقة مولدات يشغلوها بالمازوت المدعوم من ودايع الناس. نحنا دعيناهم لحوار حول الإستراتيجية الدفاعية سلاح الحزب وخطّة التعافي، واللامركزية وتطوير النظام، رفضوا، ولمّا الناس سألوهم شو مشروعهم قالوا منشوف بعد الإنتخابات”.

وأضاف، “قبل الانتخابات… بيصرخوا بالعلن ضد المقاومة، بعد الانتخابات، بيستجدوا بالسرّ التحالف معها… شو المشروع؟ منشوف بعد الانتخابات… المهم يوصلوا، لا بيملكوا مشروع ولا بيعملوا إنجاز، مرشحينهم بيعرفوا يهاجموا الحزب لأن ربّيحة انتخابياً ويحرّضوا على التيار ليخسّروه”.

وإسكتمل باسيل، “نحنا بالأشرفيّة مرشحين ناس بيشبهوا مسعود الأشقر بنضافتو ونضالو ومحبتو للناس، جربتوا تكبوا كل وسخكم علينا، حتى تغطوا عَ فشلكم وتحمّلونا مسؤولية الإنهيار والإنفجار والكورونا والنازحين”.

وتابع، “إنتو يللي ضربتوا صلاحيات الرئيس ورضيتوا بالحدّ الأدنى وفرّطوا بالحقوق وتحالفتوا مع يللي همّشوكم وقبلتوا بالتبعية… لمّا دارت الإيام طعنتوا يللي فتحولكم باب الرزقة والسجن وأجرّتوا حالكم للمموّل وقبلتوا تورطوا لبنان بصراع الدول بالمنطقة… وهيك عملتو معنا وطعنتونا بعد الرئاسة، إنتو يللي إستغلّيتوا وجع الناس وركبتوا موجة الثورة وغضب الأوادم، وين بدكم تهربوا من الحقيقة ؟ حبل الكذب قصير، إنكشفتوا بممارساتكم ومستواكم وخطابكم وعجزكم”.

وزاد باسيل: “إنتو الكذبة والخنوع ونحنا الحقيقة والكرامة. إنتو زمن عم يخلص ونحنا الزمن الجايي، نحنا وأهل بيروت وشباب بيروت وصبايا بيروت قادرين نتحاور مهما إختلفنا. وسوا بدّنا وفينا وقادرين نعمّر بيروت ونرجّعها منارة إشعاع ومدينة حياة وأمل وفرح”.

Exit mobile version