Site icon PublicPresse

باسيل: إذا صار الإحتلال الإيراني “منلاقيهم خدّام ونحنا بتلاقونا بالمواجهة”

جبران باسيل

أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن “التيار” مستمر بالمواجهة حتى الخروج من الإنهيار ومحاسبة المتورطين واسترداد حقوق الناس وأموالهم وحماية أملاك الدولة من طمَع الذين خربوها بالحرب وسرقوها بالسلم.

ورأى باسيل، في حفل إنتخابي في بعبدا، أنه في 17 تشرين نفّذ حلف المتآمرين إنقلاباً على رئيس جمهورية والتيّار الوطني الحر، معتبراً انها بالحقيقة كانت مؤامرة على الناس وهدفها بأن يقوم المتورطون بسرقة الدولة بإخفاء جريمتهم واتهامهم.

واعتبر أن “نفس الوجوه الحاقدة التي شاركت في 13 تشرين 1990 شاركت في 17 تشرين 2019، ولطالما نبهت أنا من هنا من بعبدا عام 2019 انّ 13 تشرين اقتصادي مقبل علينا”.

وأشار إلى أنهم اليوم يعملون على التخويف من الإحتلال الايراني ، وقال:” إذا لا سمح الله صار هذا الإحتلال “ما نلاقيهم إلاّ خدّام.. ونحنا بتلاقونا بالمواجهة”.

وقال:” إنتخبوا العماد عون لرئاسة الجمهورية لاسقاطه عن قصد وفي مجلس النواب المسدس “على خصرهم” وفي يوم الجمعة العظيمة مسلحون في الحدث تحت ذريعة حماية المسيحيين واللبنانيون لم ينسوا تفجير الكنيسة والمطرانية”.

وتابع: “صمد الجنرال ولم ينكسر التيار، ولكن المؤامرة تسببت في الخراب وسرّعت بالإنهيار المالي وفقّرت الناس. نعم كسّروا البلد لكي يكسّرونا، وفقّروا الناس لكي يسقطونا. ومن اعتقد أنّه بامكانهم ان يلغونا فلم يفهموا قط أنّه نحن من الناس ولا أحد يستطيع أن يلغي الناس”.

وأكد: “سنبقى نواجه حتى نخرج من الإنهيار ونحاسب المتورطين ونستعيد حقوق الناس واموالهم؛ ونحمي أملاك الدولة”.

وأضاف باسيل: “يقومون باستعراض العضلات ولا يترددون في أن يبينوا للبنانيين كيف سيحكموا في حال انتصروا. ولكن أهلنا لم ينسوا كيف حكموا المنطقة، بمجلس النواب “الفرد علخصر”، وماذا يقولوا مشروع الدولة بوجه الدويلة.. ويوم الجمعة العظيمة، المسلحون في كنيسة الحدت، وماذا يقولون حماية المجتمع المسيحي!”.

وتابع: “نحنا وضعنا خططا مكتوبة لكي نستعيد إقتصادنا وينتج فرصا للعمل ولشبابنا حتى يعيشوا ببحبوحة، من الزراعة والصناعة والسياحة والتكنولوجيا”.

Exit mobile version