Site icon PublicPresse

باسيل: “لا تفاهم مع الرئيس بري.. ومن يصوّت لـ”القوات” يصوّت لإسرائيل

أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن التيار اليوم وبالرغم من كل شيء يخوض معركة في كل لبنان وبالرغم من أنه مُحاصر نحن انتصرنا لاننا سنشكل كتلة نيابية كبيرة.

وفي حديث لـ”آخر كلمة” عبر الـLBCI، لفت باسل الى أن “في الانتخابات هناك سلاح المال ومن يصوّت للقوات اللبنانية يصوّت لإسرائيل”.

في سياق متصل، كشف باسيل ان “لا تفاهم مع الرئيس نبيه بري ولم يحصل لقاء معه بل تفاهمنا مع حزب الله وقد وُجد معنا على اللوائح من هم خصوم لنا بالسياسة وهذا الامر لا يغير من موقفنا”، محمّلاً بري مسؤولية كبيرة لكل ما حصل مع العهد.

وأكد باسيل أنه “علينا السير على مسارين: الأول هو تأليف حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية والثاني هو حوار حقيقي حول موضوع النطام ومن ضمنه اللامركزية والاستراتيجية الدفاعية ووقف الانهيار”.

في سياق منفصل، قال باسيل: “أحب أن نتوصل الى سلام مع إسرائيل وحزب الله لا يؤيّدني في هذا الموضوع فيجب أن نتوصل الى السلام ولكن السلام لديه شروطه”.

وحول موضوع رئاسة الجمهورية، قال باسيل: “موضوع الذهاب الى سوريا كمرشح رئاسي هو أمر غير مطروح وهذا وموضوع رئاسة الجمهورية لا اتحدث به في سوريا او في اي مكان آخر”.

وعلى الصعيد المالي والنقدي، شدد باسيل على اننا نحارب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وحدنا ويعاملونا على أساس ان “الجميع أوادم ونحنا لاء”، مشيراً الى أنه في تموز 2017 قدمنا خطة اقتصادية كاملة ونحن لدينا خطة كاملة وواضحة ومفصّلة ولكن هذا لا يكفي انما يجب ان يترافق مع إرادة سياسية”.

واعتبر ان حاكم مصرف لبنان يتصرف وحده وثُبت أن بحقه قضايا مالية وحُكماً يجب أن يتغير الحاكم ولا أمان نقدياً في لبنان في ظل وجود شخص على رأس المؤسسة النقدية متهم بتبييض الأموال في 7 دول أوروبية.

وفي إطار آخر، لفت باسيل الى أن حزب القوات اللبنانية يعتقد أنه يحاصرونا، مشدداً على أن فكرة الالغاء والسيطرة كانت ايام “البارودة”.

وقال: “رئيس حزب القوات اللنبانية سمير جعجع قام بانقلاب على الرئيس عون وعلى الرئيس الحريري واستقالة الأخير من السعودية كانت جزءاً من فتنة”.

مهرجان إنتخابي في البترون
وكان باسيل قد أكد أن الرئيس ميشال عون باقٍ في رئاسة الجمهورية لآخر لحظة، و”جبران باقٍ بالبترون وبالبلد كلّه”.

وقال في مهرجان إنتخابي في البترون: رئاسة الجمهورية وقت يلّي بدّي ياها، وبتكون من حقّي، بترشّح وباخدها، متل ما اخدناها قبل. ولمّا ما بيكون وقتها، ما منعمل غلطتها!

ورأى أن المعركة بالبترون هي بين ثلاثة – أحدهم قام بكل شي لمنطقته لتتحسّن ولبلده حتّى “يتظبّط” ولم يتكلم معكم الاّ بعقلكم وبقلبكم؛ وآخران لم يقوما بالبترون الاّ “الحكي والكذب والحقد”، ولم يتكلما معكم الاّ “بالجيبة والغريزة”.

وقال للناخبين: كل صوت تفضيلي بينعطا لغيرنا، من يلّي بيحبّونا وزعلانين او عتبانين او حابين حدا جديد، هو صوت عم يسقّطنا ويسقّط جبران. اليوم مش وقت الزعل ولا العتب، اليوم هو للمسؤولية الوطنية ولراحة الضمير.

واعتبر أنه والتيار الوطني الحر مستهدفان، مشيراً الى أنه قبل الترشح بطلب من التيار. وقال: هم عيونهم على البترون في 15 أيار أما نحن فعيوننا على البترون ولبنان ابتداء من 16 أيار.

وتحدّث عن 5 أكاذيب، الأولى كذبة “الاكثريّة”، وقال باسيل: قال (ما غيره) انو اذا اخذوا الأكثريّة، رح يظبّط البلد… ما هنّي اخذوا الأكثريّة من 2005 للـ 2018، ليش ما ظبّطه؟

والكذبة الثانية بحسب باسيل، هي كذبة “احتلال ايران” وأضاف: لم ار السفير الايراني يزور مرشحين ولا يتدخل باللوائح ولا رأيته بافطار مرشحين في معراب. وسأل: بيسترجي (ما غيره) يحكي عن جولات السفير الانتخابية، ويعتبرها تدخل بالشؤون الداخلية وبالسيادة اللبنانية؟ او هون ما في سيادة؟ او بيعتبره كمان جزء من النسيج الوطني وتدخله بالانتخابات ضروري؟

أما الكذبة الثالثة فهي “التصويت للتيار يعني التصويت للحزب”، فسأل باسيل: هل سمعتوني أقول فليحكم حزب اللهّ!؟انا لا أقبل أن يحكمني أحد ولا حتى حزب الله و”اذا انتخبتوا القوات رح يحكموا الإخوان”.

الكذبة الرابعة، وفقا لباسيل، فهي كذبة “الصرف الانتخابي”، وقال: هيدا ملف فاضح عن كذبهم… هيدا جرم مشهود عم يشوفوه اللبنانيين كل يوم على الطرقات بملايين الدولارات، وهنّي محروقين على تنكة بنزين؛ متل ما عم يشوفوا المجوهرات بألوف الدولارات عم تلمع ومدندلة وهنّي محروقين على وجبة اكل.

وأشار باسيل الى أن الكذبة الخامسة فهي “انخفاض الدولار”، فقال: جعجع وعد انّ بعد الانتخابات، سينخفض الدولار. معروف انّه هو والمنظومة سعداء بارتفاع الدولار لأنّه عامل ضغط على الرئيس وعلينا وانعكاسه الانتخابي سيء. وبالتالي يؤكد انّ الوظيفة من ارتفاع الدولار تنتهي مع الانتخابات. وأضاف: اذا كان الأمر صحيح تكون القوات مسؤولة عن “طلعة” الدولار.

Exit mobile version