أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه “لست أنا من رفع سقف المعركة بل وضع البلد وأذكر أن إبتداءً من 17 تشرين 2019 أصبح كل الناس في هذا الجو ونحن اليوم لسنا بصدد سياسي بل في معركة وطنية كبرى عنوانها “أما نستعيد لبنان أم نفقده”.
واعتبر جعجع أن “الفاسدون هم التيار الوطني الحر والذميون هم من يفركون أيديهم ويعتبرون أنفسهم اساتذة في الدفاع عن مصلحة المواطن ثم ينفذون مصالح ومشروع حزب الله”، مشيراً الى ان “المسألة ليست بـ”داوني بمن كانت هي الداء” بل بمعالجة هذا الداء من أساسه وكل شخص يصوت للحزب أو للتيار يكون صوته ليبقى الحال كما هو وما سيضمن ويؤكد التغيير في حال حصلنا على أصوات الناخبين هو التغييرات التي تحصل في الساحة الداخلية”.
وأضاف: “كثر كانوا يحاولون تجنب المواجهة التي تحصل اليوم والمسايرة لم تعد تجوز وهناك من يخرب البلد وهم حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفائهم وأنا لست متشائما من تشكل مجموعة قوى معارضة تستطيع مواجهة المشروع الجهنمي الآخر”.
وتابع: “بعد 17 تشرين أصبحت الأمور واضحة ويجب قولها بوضوح و”فجاجة” ومتى كان مشروع التيار الوطني الحر هو مشروع بناء دولة ووطن ومؤسسات؟ وهو يصرف وقته في تلفيق الأخبار كما حصل مع كارن البستاني”.
وقال: “عندما نقول أن باسيل كاذب وسارق وفاسد وقام بصفقات في الدولة يمكننا إعطاء مثال تلفيق الأخبار وصفقات البواخر والكهرباء اذا نحن نستند الى وقائع ولكن هو على ماذا استند لاتهامنا بعلاقتنا بإسرائيل إلا على نفسيته المريضة”.
وأردف، “نحن نرى خيار المقاومة الى أين أوصلنا كما نرى وكأن السيد نصرالله صادر مفهوم المقاومة ونحن جميعا مقاومون عندما يقتضي الموضوع وأي مقاومة في التاريخ يلتف كل الشعب حولها”. مشيراً الى أن “كيف يمكن أن يتحالف المقاوم مع أفسد الفاسدين أي كيف يمكن أن يتحالف نصرالله مع جبران باسيل ونحن ضد الطريقة التي يعمل وفقها حزب الله ولنخلص البلد علينا أن نواجه مشروع حزب الله”.