Site icon PublicPresse

ما حقيقة تشكيل كتلة نيابية طرابلسية؟

ساحة النور - طرابلس

نفت مصادر متابعة المعلومات التي تتحدث عن تشكيل كتلة طرابلسية. وأوضحت المصادر أن اللقاء الذي جمع النواب أشرف ريفي، رامي فنج، كريم كبارة وإيهاب مطر يصب في مصلحة مدينة طرابلس فقط.

وكان النواب المنتخبون عن طرابلس، المذكورون أعلاه، أدوا صلاة الجمعة في مسجد السلام في طرابلس، حيث أم المصلين الشيخ بلال بارودي، وتحدث في خطبته عن “أهمية اعطاء الأمانة حقها وتأديتها لاهلها ورفع الحرمان عن طرابلس”.

ثم إلتقى الشيخ بارودي النواب في مكتبة المسجد، وشدد على “ضرورة توحيد كلمتهم لما فيه مصلحة طرابلس واهلها، خصوصا في رفع الحرمان عنها وتنفيذ المشاريع الحيوية والانمائية للمدينة”.

بدوره قال ريفي: “نحن المقاومة الاساسية في البلد، الفريق الاخر يدعي المقاومة وهو بعيد كل البعد عن ذلك، ونقول له اي سلاح غير شرعي في لبنان هو سلاح ميليشيوي، وبوجوده لا يمكن هذا البلد ان ينطلق على الصعد كافة او ان يخرج من أزمته التي يعانيها.

وعن إنتشال جثث “قارب الموت”، قال: “نعمل مع جهات خارجية متخصصة في عالم البحار، لارسال باخرة تحمل غواصة تستطيع الغوص الى اعماق تصل الى حدود 2500 متر، وسنتعاون مع الزملاء النواب لانجاح هذا الموضوع، وسيتم توفير التمويل من اهلنا في الاغتراب”.

بدوره، قال كبارة: “سنضع ايادينا مع بعضنا البعض وسنعمل كفريق واحد لمصلحة هذه المدينة واهلها، ونأمل ان نكون على قدر هذه المسؤولية.

أما مطر، فقال: “سنسعى الى وضع أي خلاف في الرأي جانبا، وسنعمل مع بعضنا البعض لخدمة طرابلس، فهي في حاجة الى الانماء واهلنا يعيشون في ظروف صعبة وقاسية، وواجبنا كنواب ان نساعدهم قدر المستطاع وسنكون الى جانبهم”.

بدوره، قال فنج:” هناك ضرورة حتمية لنكون متماسكين مع بعضنا البعض كنواب لهذه المدينة، وطرابلس تجمعنا تحت قبتها، وسنبقى مجتمعين نحترم تاريخها وثقافتها ودياناتها واعرافها والعيش المشترك فيها”.

كتلة “إنقاذ وطن”
وبالتوازي، عقدت كتلة “إنقاذ وطن” التي تضم النواب المنتخبين أشرف ريفي والياس الخوري وجميل عبود إجتماعها الأول برئاسة ريفي، في مكتبه في طرابلس.

بداية، شكر المجتمعون، في بيان “أهالي طرابلس والمنية والضنية على الثقة التي منحوها للائحة”، مؤكدين “العمل وفق المبادئ والثوابت التي انتحبوا لتحقيقها، وتأمين مصالح وحقوق أهلنا”.

وأكد المجتمعون “أن طموح أهلنا بالتغيير وبناء مستقبل جيد لهم ولأبنائهم، سيترجم بكل خطواتنا ومواقفنا بدءا من انتخاب رئيس المجلس النيابي وليس انتهاء برئاسة الحكومة وتشكيلها”.

وقال البيان: “إن اللبنانيين قالوا كلمتهم التغيرية السيادية الحرة ونحن نعدهم بأن النهج القديم والفكر الذي قضى على الدولة ومؤسساتها سينتهي بارادتنا وتعاوننا مع زملائنا التغييريين والسياديين في البلد”.

وأضاف: “لطالما كانت طرابلس والشمال أرض الانفتاح والاعتدال ولطالما تميز اهلنا بالخير وقبول الآخر وهذا النهج سيحكم عملنا مع زملائنا المنتخبين في طرابلس والمنية والضنية، بما يحقق مصالح اهلنا المشتركة بالاستقرار والانماء واطلاق المشاريع الحيوية التي تؤمن وتحقق العيش الكريم لاهلنا”.

Exit mobile version