Site icon PublicPresse

جنبلاط لـ “إندبندنت عربية”: التغييريون أتوا من دون جميلة أحد.. وسأبقى على صداقتي الشخصية مع الحريري

أعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، أن “لا مشكلة مع تصويت بعض القاعدة الدرزية لمصلحة النواب التغييريين، فالذي لا يعرف كيف يتأقلم سيخسر، لكن أسأل عن برنامجهم”.

ورداً على سؤال خلال حديث لـ “إندبندنت عربية”، قال: “سبق أن اتصلت قبل الانتخابات بحوالى شهر ونصف الشهر بالشيخ سعد الحريري، وقلت له إننا على مشارف اغتيال سياسي جديد في المختارة، وطلبت المساعدة. وبصراحة، وإن كنت أتفهم ظروف سعد الحريري بالانكفاء، لكن لم يأتني جواب واضح”.

وعن إعتبار الحريري أن الانتخابات أثبتت أن قراره كان صائبا لأنه أفسح المجال لظهور التغييريين والشباب، قال: “لا أوافق بالمطلق على هذا الرأي. ولا أريد أن أعلق لئلا ندخل في سجال، وسأبقى على صداقتي الشخصية مع سعد الحريري. التغييريون أتوا من دون جميلة أحد، ولم أطلع بعد على جميع النتائج والخريطة السياسية لوجودهم من منطقة الشوف إلى الجنوب والمناطق كافة”.

وعن إتهام حزبه مع غيره من الأفرقاء بتلقي دعم من دول غربية وعربية منها دول خليجية، قال: “نعم، وقفت السعودية معنا سياسيا، وما المشكلة؟ في الذكرى الخمسين لمدرسة العرفان في 7 أيار، وأمام حشد من 20 إلى 30 ألف مواطن، غالبيتهم من بني معروف، كان هناك حضور عربي، سعودي وكويتي ومصري وقطري وأردني وعماني. ما العيب؟ كأن هذا سرا. نحن عرب الهوية والانتماء. الفريق الآخر من يحميه؟ إيران وسوريا. أما بعض التنوع من الانتفاضة، أو المجتمع المدني، فليس من شأني أن أقيمهم في انتظار برنامجهم، وأخيرا لم أسمع بدعم غربي”.

وعن التحالف مع حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” وغيرهما قال: “كنا والقوات اللبنانية على اللائحة عينها والشعار عينه، لكن في تبادل الأصوات كل حزب صوت لصالحه بفعل قانون الانتخاب الذي يسمونه نسبيا، في حين أنه طائفي إلى أقصى حد. في الأساس ليس هناك تعاون مع الكتائب، لأن الأستاذ سامي الجميل يعتبر نفسه من الثوار، وأنه لم يكن أساسا من منظومة الحكم وهذا أمر غريب. المطلوب عقلنة الخطاب السياسي لئلا ندخل في العصبيات المناطقية والطائفية، وأن نضع أسسا عريضة لفريق الأغلبية الجديد”.

Exit mobile version