كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، عن أن رجال أعمال إسرائيليين وأميركيين، وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة N718JJ مباشرةً من مطار “بن غوريون” في تل أبيب.
وبالرغم من أن السعودية وإسرائيل لم يُعلنا بعد بشكل رسميّ تطبيع العلاقات بينهما، إلا أن رجال أعمال وصحافيين ومسؤولين أمنيين سبق أن زاروا السعودية سراً، وفي بعض الأحيان دخل هؤلاء بجوازات سفر إسرائيلية وأخرى اميركية، وفق “ترتيبات خاصة”.
وفي نهاية الأسبوع المنصرم، نقلت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية عن مصدر مطّلع، قوله إنه “لدينا علاقات غير مباشرة مع السعودية منذ أكثر من عشرين عاماً، لكني لا أذكر نمواً كالذي نشهده في الأشهر الأخيرة”، في إشارة إلى زيارة عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين ولقائهم نظراهم السعوديين، وتوقيع إتفاقيات تجارية متبادلة.
ويأتي الكشف عن الرحلة المباشرة ببن تل أبيب والرياض، بعد يوم من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه “لن يكون مفاجئاً أن تُطبَّع العلاقات بين الطرفين، غير أن ذلك قد يستغرق وقتاً”.
وفي الإطار، كانت صحيفة “إسرائيل اليوم” قد كشفت في وقتٍ سابق مطلع الأسبوع، عن أنه خلال العقد الأخير زار كل من وزير الأمن بيني غانتس، عندما كان يتولّى منصب رئيس أركان الجيش، ورئيسا “الموساد” السابقَين، مئير داغان وتامير باردو، ورئيسا مجلس الأمن القومي السابقان، يوسي كوهين (رئيس الموساد السابق)، ومئير بن شبات، السعودية، وهناك إلتقوا سراً بمسؤولين سعوديين.