Site icon PublicPresse

حنكش: رفقاء كتائبيون ربما إشتروا أصواتاً لمصلحتي

الياس حنكش

بعد محاولات متكررة لجهاز أمن الدولة لتبليغ النائب الكتائبي الياس حنكش، المنتخب عن المقعد الماروني في المتن الشمالي ،باءت أكثر من ثلاث مرات بالفشل، بسبب تهرّبه من تسلّم التبليغ القضائي، بضرورة الحضور أمام المدعية العامّة الإستئنافيّة في جبل لبنان القاضية غادة عون، إستناداً إلى الإخبار المقدّم من جمعيّات مختصّة بمراقبة الإنتخابات، والموثّق بأدلة دامغة تثبت شراءه لأصوات الناخبين، تقول مصادر أمنيّة وقضائيّة بأن الملف إذا أخذ طريقه القانوني، فإن إبطال نيابة مرشح الكتائب تبقى مسألة وقت لا أكثر.

في التفاصيل، كان النائب حنكش ينسحب بموكبه من المحلّة التي يكون موجوداً فيها، في كلّ مرّة يلاحظ فيها مرافقوه وصول دوريّة لأمن الدّولة بهدف تسليمه التبليغ الذي كان يعرف بصدوره، لكن في المرّة الأخيرة، أوهمته دورية لأمن الدّولة بالمغادرة، في حين أن دوريّة أخرى كانت تنتظره عند مغادرته فتمّ تسليمه بيدٍ الظرف الذي يحتوي على مستند التبليغ، وباليد الأخرى قلماً لتوقيع عمليّة التسلّم، ولمّا لاحظ أن العمليّة موثّقة بالصورة والصوت من عنصرٍ أمنيّ موجود، وقّع المستند.

مصادر مطّلعة أوضحت، أنّ حنكش مثَلَ اليوم أمام القاضية عون، وجرى التحقيق بسلاسة تامّة، على رغم أنه أنكر بدايةً كلّ الادّعاءات الواردة في الإخبار المقدّم بحقه، زاعمًا أن رفقاء من حزب الكتائب ربما إشتروا أصواتاً لمصلحته خلال العمليّة الانتخابية الأخيرة من دون علمه، نافيًا أيّ علاقة له بهم، لتبقى التحقيقات مستمرّة وتعود صلاحيّة الطعن فيها إلى المجلس الدستوري ريثما تتمّ إحالة الملف عليه.

Exit mobile version