Site icon PublicPresse

فياض: البنك الدولي يربط تمويل مشروع إستجرار الكهرباء بـ”السياسة”

وليد فياض

أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض، أن “السياسة” هي التي تقف وراء تأخر مشروع تدعمه الولايات المتحدة الأميركية لتزويد لبنان بالكهرباء عن طريق سوريا، للتخفيف من وطأة الإنقطاعات المتكررة.

وفي تصريح مقتضب نقلته وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، قال فياض خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي للطاقة “Mena Europe Energy Future Dialogue” بالأردن، إن البنك الدولي تعهد بتمويل المشروع، ويحاول أيضًا ربطه ببعض الأمور السياسية.

وسبق أن صرّح فياض، في 15 من أيار الماضي، أن “البنك الدولي” فرض شروطًا جديدة للموافقة على تمويل المشروع، إذ طالب بضرورة إنهاء العقود كليًا للدخول بالمفاوضات المالية.

وقال، “كنا سندخل مرحلة المفاوضات الرسمية النهائية مع البنك الدولي للحصول على مبلغ 300 مليون دولار لتمويل مشروع الربط الكهربائي بين سوريا ولبنان على مدى سنتين، بالتوازي مع إتمام العقود لاستجرار الغاز، وهي شبه جاهزة”.

وأشار إلى أنه سيتم إنهاء العقود مع وزير النفط السوري بسام طعمة، لإرسالها بعد ذلك إلى “الأسرة الدولية والبنك الدولي والإدارة الأميركية”، لإخبارهم أنها جاهزة وبانتظار التمويل.

ونهاية نيسان الماضي، تداولت وسائل إعلام محلية وعربية أنباء تفيد بتجميد البنك الدولي مشروع نقل الطاقة إلى لبنان عبر الأراضي السورية، لحاجته إلى “دراسة الجدوى السياسية” للمشروع.

وكان وزراء الطاقة في لبنان والأردن وسوريا وقعوا، في 26 من كانون الثاني الماضي، اتفاقيتين لتزويد لبنان بالكهرباء، في مبنى وزارة الطاقة في بيروت.

وتُخصص الاتفاقية الأولى لشراء الكهرباء بين الأردن ولبنان، والثانية لعبور الكهرباء بين الدول الثلاث.

Exit mobile version