Site icon PublicPresse

نصرالله يحذّر إسرائيل وسفينة الإنتاج اليونانية

السفينة اليونانية

إلتزم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بأن المقاومة قادرة على منع العدو الإسرائيلي من إستخراج الغاز من حقل “كاريش”، مشدداً على أن أي نشاط فيه يجب أن يتوقف، حتى إنتهاء التفاوض حول المنطقة المتنازع عليها. كما طلب من الشركة اليونانية سحب سفينة الإنتاج فوراً، محملاً أصحابها مسؤولية ما يُمكن أن يلحق بها.

واعتبر نصرالله، في خطاب حول تطورات ترسيم الحدود البحرية، أن تمركز سفينة الإنتاج اليونانية بالقرب من المنطقة المتنازع عليها “إعتداء على لبنان (…) أصبحنا أمام موضوع يجب أن يتحول إلى قضية لبنانية كبرى”، منبّهاً إلى عدم أهمية مكان رسوِّ السفينة، طالما أن حقل “كاريش” الذي يدخل قسمه الشمالي ضمن المنطقة المتنازع عليها، هو “حقل واحد”.

وعليه، شدد نصرالله على أن أي نشاط في الحقل “يجب أن يتوقف أيّها العدو”، طالباً من الشركة اليونانية “سحب سفينتها سريعاً وفوراً وأن تتحمل المسؤولية الكاملة من الآن عمّا قد يلحق بهذه السفينة مادياً وبشرياً”.

وأعلن نصرالله أن كلّ الإجراءات الإسرائيلية لن تستطيع أن تحمي سفينة الإنتاج ومنطقة الإستخراج. “نلتزم أمام الشعب اللبناني أن المقاومة قادرة على منع العدو من إستخراج النفط والغاز من حقل كاريش (…) المقاومة المقتدرة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهب ثروات لبنان ولن تقف مكتوفة الأيدي وكل الخيارات مفتوحة وموجودة على الطاولة”.

ورداً على تهويل العدو بالحرب، شدد نصرالله على أن ما سيخسره الكيان في أي حرب “أكثر بكثير مما يمكن أن يخسره لبنان”، محذراً من أن تداعيات أي خطأ لن تكون إستراتيجية “بل وجودية، وليس معلوماً إن كانت ستبقى المشكلة فقط مع لبنان”.

وبالتوازي مع تأكيده أن العدو يجب أن ينتظر نتيجة المفاوضات، جزم نصرالله بأن الحزب ليس طرفاً في التفاوض، داعياً إلى توحيد الموقف الرسمي والشعبي، والخروج من الزواريب السياسية الضيقة. كما نبّه المطالبين بـ”تثبيت الخط 29 إلى عدم إعتراف العدو الإسرائيلي بالقرارات الدولية”.

وفيما لفت نصرالله إلى أن الحزب سيتابع الموضوع “ساعة بساعة ويوماً بيوم”، أعلن تشكيل فريق لملف الحدود والمنطقة الإقتصادية، برئاسة النائب السابق نواف الموسوي.

Exit mobile version