Site icon PublicPresse

الراعي: لا مجال للتفريط بحقوقنا تجاه إسرائيل أو كرمى لأي دولة

البطريرك الراعي

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه من المؤلم جدًا أن تنقلب فرحة اليوبيل حزنًا على ضحيتي حادثة المروحية الإيطالية بالأمس وهما في رحلة عمل موفدين من “مجموعة إندفكو الصناعية” ومن مدرائها التنفيذيين.

وبالنسبة إلى الأزمة الناشئة على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، أشار الراعي إلى أنها تعنينا جميعًا، ولا مجال للتفريط بحقوقنا تجاه إسرائيل أو كرمى لأي دولة. وقال: “الحق حق أمام العدو والصديق. إن الجنوب، أرضًا وشعبًا، عزيز على قلبنا، والثروات المنتظرة هي ثروات سيادية وطنية تعد بأرباح طائلة للدولة وللأجيال المقبلة”، معتبرًا أنه “جدير بالمسؤولين أن يعالجوا هذه الأزمة وصولًا إلى الحل لا إلى الحرب، ليتمكن لبنان من إستخراج الغاز والنفط في السرعة القصوى”.

ولفت إلى أن وحدها الدولة مسؤولة عن حسم هذا الموضوع ووحدها مؤتمنة على قضايا السيادة والإستقلال وعلى ثروات النفط والغاز، ووحدها الدولة مسؤولة عن إدارة المفاوضاتِ مع الجهات الأجنبية، وتحديد دور الوسطاء، واتخاذ القرارات، وعقد المعاهدات، وتقرير الحرب والسلم.

وشدد على أنه يجب الإسراع في إجراء الإستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة وطني وذي صفة تمثيلية، ولتأليف حكومة كاملة الصلاحيات تشارك في المفاوضات الحدودية، لا يجوز دستوريًا وميثاقيًا تغييب مجلس الوزراء.

Exit mobile version