Site icon PublicPresse

باسيل: لن أسمي ميقاتي.. توقيع الخط 29 يعني مواجهة وإسرائيل أعجز من أن تشن حرباً على لبنان

أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنه لا يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية الا عندما يقول ذلك، وقال: “اختصرت الموضوع بأنها ليست “أكلة طيبة” لاننا اختبرنا بأن الموقع استعمل لإفشال المشروع ولكن لن نقبل بأن يفقد الموقع ميثاقيته وقوته التمثيلية والمشروع هو الأهم”.

وشدد خلال برنامج “صوت الناس” عبر الـ SBI والـ LBCI ، على أنه ضد التمديد وممنوع أن يأتي رئيس جمهورية غير قوي، لافتا الى أنه لا يريد الفراغ الرئاسي. وقال: “لست مع بقاء الرئيس ميشال عون بعد 31 تشرين في بعبدا ونحن لسنا مع التمديد ولا أجد سببا لذلك وأطالب بأن نتجه الى تعديل دستوري يمنع حصول الفراغ الرئاسي”.

وفي موضوع تسمية رئيس للحكومة، كشف أنه لن يسمي الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة المقبلة، قائلا: “هو مستقتل يكون رئيس حكومة” واذا لا يريد ذلك فليعلنها. لافتا الى أن موضوع رئاسة الحكومة هذه المرة موضوع ملفات يجب ان تُنجز لا مواصفات ويجب تأمين اجراء انتخابات رئاسية بموعدها.

وشدد باسيل على أن هناك مسؤولية على الرئيس ميشال عون بأن يتشاور مع النواب ليرشحوا احداً او يترشحوا لرئاسة الحكومة حتى يجري استشارات نيابية وهناك شخصيات جيدة بين النواب وخارج البرلمان.

وعن الحكومة المقبلة، نفى أنه يريد أن يكون وزيرا، قائلا: “قبولي بان اكون وزيرا في اخر حكومة كنت فيها كان غلطة عمري”. واشار الى أنه مع المداورة، معتبراً أنه ان كان هناك اختصاصي لبعض الملفات أم اختصاصي سياسي ما من مانع بذلك، وان كان سياسيا بالكامل لأجل ملفات سياسية ايضا لا مشكلة.

وبالنسبة للوضع الاقتصادي في لبنان، قال: “المسؤولون يرفضون ان يحاسبوا او يتحاسبوا وجزء من هذه الحماية هو شخص يقر بأنه غير قادر على شيء وميقاتي في الشخصي أحبه كثيرا ولكن بالسياسة “هلقد قادر”.

وفي تطرق لملف الانتخابات، قال: “نحن الكتلة والتكتّل الأكبر وبعدنا القوات ثم قوى تمثيلية هزيلة”. وتحدث ايضا عن 500 مرسوم لاستعادة الجنسية للبنانيين مغتربين “مضبوبين” في السراي الحكومي.

وعن ملف تفجير مرفأ بيروت، شدد باسيل على وجوب صدور القرار الظني خصوصا انه في هذا الوقت هناك اشخاص مسجونون ظلما.

وفي موضوع ملف ترسيم الحدود البحرية، أوضح أنه مع حل نهائي باسمعتقداً بوجوب الوصول الى خط اوسع منه، قائلا: “وضع اسرائيل غير مريح واعجز من أن تشن حربا على لبنان وهي بحاجة الى حقل كاريش”.

وشرح أن “توقيع الخط 29 يستخدم كورقة ضغط وتفاوض وتوقيعه يحصل عند الوصول الى “الحفة” وعندما نوقع خط الـ 29 يعني هناك مواجهة سياسية اعلامية وقد تكون عسكرية”.

وفي حال كان هناك من حقل مشترك، شرح باسيل أنه لا مانع لديه بأن يأخذ كل أحد منا حصته، مشددا على أهمية تفادي الحرب، قائلا: “ان لم يكن هناك من عنصر قوة نستعمله “ما حدا برد علينا” ولايجاد الحل الدبلوماسي والسلمي لنصل الى الازدهار”.

وأضاف أنه “من المهم ايضا هو من تجرّأ بأن يسير بملف النفط والغاز ومن وضع العراقيل، فإسرائيل ومن مع اسرائيل بالداخل “مش مقصرين” عندما يتهدد بكلمتين بمصالحه حيث الـ credit card يعتبرها اهم من هويته اللبنانية”. وتابع: “لبنان مطلوب بأن يكون ضعيفا اقتصاديا ليقبل بالحلول و”عم يمنعوه يتنفس” ومن غير المسموح ان تستخرج اسرائيل ومصر وقطر وغيرها من البلدان النفط وان نبقى محاصرين نحن كلبنان”.

وتابع: “جزء من العقوبات الاميركية علي بسبب موقفي في موضوع النفط والغاز ومن يعاقبني هو الشعب اللبناني وهو الذي اعطاني الكتلة الاكبر في البرلمان”.

وتطرق الى اخطاء حصلت في ملف النفط، كما قال، مقدماً مثالا على ذلك مثل منع السير بالمراسيم عام 2013 والبدء بالاستكشاف والتنقيب اثر خلاف مع الرئيس نبيه بري.

ومن هنا عن علاقنه ببري، أجاب: “بري قال انه سيقابل الاوراق البيضاء بقلوب بيضاء ويمكن ان نكون ونحن مختلفين في السياسة متفقون على قوانين معينة”.

Exit mobile version