من يراقب المشهد الداخلي من لقاءات وإجتماعات ومشاروات قبيل أيام من موعد الإستشارات النيابية، لا يمكنه إلا أن لا يلمس التشظي الداخلي الحاصل على مستوى كل الاطراف.
وعلى الرغم ان الجميع؛ من سيسميه او لن يسميه ايقن ان الرئيس نجيب ميقاتي هو الرئيس الذي سيكلف الخميس؛ غير أن ذلك لا يمنع من محاولات قطع الطريق على ميقاتي عبر إختلاق جو رافض له.
كما لا تمنع من محاولات التفتيش عن أسماء بديلة في الربع الساعة الأخيرة، فضلاً عن محاولات خرق صفوف البعض لا سيما من لم يحسم أمره من النواب والكتل من أجل الضغط عليه للذهاب إلى خيارات أخرى غير الرئيس ميقاتي.
وفي السياق، أعلن المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي أنه يتم التداول بأخبار وتسريبات عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بموقف الرئيس ميقاتي من موضوع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: “من الواضح أن هذه الاخبار هدفها استدراج ردة فعل من الرئيس ميقاتي، علما ان دولته كان واضحا منذ البداية باعلانه ان لا موقف من قبله قبل كلمة اعضاء مجلس النواب”.
وأضاف: “في هذا الإطار، فإننا نؤكد ان كل ما ينسب الى مصادر الرئيس ميقاتي غير صحيح، وأن أي خبر يتعلق بالرئيس ميقاتي لا يعتد به ما لم يكن صادرا عنه شخصيا أو عن مكتبه الاعلامي”.