أكدت أوكرانيا اليوم، أنها “إستهدفت منصات نفطية في البحر الأسود، الإثنين يستخدمها الروس كمنشآت عسكرية لتعزيز سيطرتهم في المنطقة”.
وقال الناطق بإسم منطقة أوديسا سيرغي براتشوك خلال مؤتمر صحافي إفتراضي: “في هذا الموقع، أقامت روسيا ثكنات صغيرة وخزنت معدات لأنظمة الدفاع جوي، بما في ذلك رادارات. ما يعني أن هذه المنصات استحالت منشآت لمساعدة الروس على تعزيز سيطرتهم التامة على الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود”.
ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية عن براتشوك قوله إنه كانت هناك أيضًا أدوات “إستطلاع” على منصات إستخراج الغاز هذه الواقعة على مسافة 70 كيلومترًا من ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا على البحر الأسود.
وأمس، أشار براتشوك في مقطع فيديو نشره على “تلغرام” إلى أن هذه المنصات “أهداف عسكرية مشروعة” لأوكرانيا، “إنها ثكنات صغيرة. إنها ليست مجرد منصة لاستخراج الغاز”.
ومساء أمس، عُدّ سبعة أشخاص في عداد المفقودين بعد تعرّض المنصات لاستهداف صاروخي أوكراني، وفق مسؤول روسي. وكتب حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، المعيّن من جانب موسكو، على “تلغرام”: “نؤكد أن هناك ثلاثة جرحى وسبعة في عداد المفقودين وأن عمليات البحث مستمرة”. وذكر أن النيران استهدفت ثلاث منصات نفطية تابعة لشركة “تشيرنومورنفتغاز” ما أدى إلى إجلاء 94 شخصاً كانوا في الموقع.
لوغانسك
بالتوازي، تواجه القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينتي زولوتي وهيرسكي خطر الحصار الروسي، فيما يقترب الجيش الروسي من السيطرة على لوغانسك بأكملها.
وقال تقرير لهيئة الأركان العامة الأوكرانية الثلاثاء: “سيطر العدو، في اتجاه توشكيفكا- بيدليسني، على بلدتى بيدليسني، وميرنا دولينا، الصامدتين على الحدود المحتلة”، كما حققت القوات الروسية مكاسب قرب هيرسكي.
وتقطع هذه المكاسب الطريق الشمالي الذي يربط بين المقاتلين الأوكرانيين الذين يدافعون عن مدينتي زولوتي وهيرسكي، والوحدات الأوكرانية المتمركزة في ليسيتشانسك.