Site icon PublicPresse

نجل نوح زعيتر يهدّد أحد مراكز “البريفيه” في بعلبك (فيديو)

نجل نوح زعيتر يهدّد أحد مراكز "البريفيه" في بعلبك

سُجّل إشكال في أحد مراكز تقديم شهادة “البريفيه” في مدينة بعلبك بسبب مخالفات بالجملة إرتكبها أحد الطلاب الممتحنين الذي إستقوى بنفوذ وسلاح والده نوح زعيتر، أحد أبرز تجار المخدّرات.

لم يكن الغش الذي إرتكبه جيفارا آدم نوح زعيتر سابقة أثناء تقديم الإمتحانات، لكنه مارسها علانية من خلال إصراره على إدخال هاتفه الخلوي للتواصل واستخدامه علانية غير آبه للنظام. إلا أنّ القيّمين على المراقبة ضبطوا الهاتف في اليوم الأوّل للإمتحانات السبت الماضي في المجمّع التربوي قبل أن ينقله المراقبون إلى غرفة إفرادية. حينها علا صوته مهدّداً إياهم، ما دفعهم إلى طرده خارج المركز ومنعه من المشاركة في الإمتحانات. وبعد خروجه، أكمل تهديده ووعيده للأساتذة ومدير المركز.

وفي خطوة لافتة، أُدخلت والدة زعيتر إلى حرم المركز وتشاجرت مع مدير المركز وهدّدته بدورها قبل أن يتمّ إخراجها من المجمّع، ما أدّى إلى تلاسن حادّ بين المدير ومسؤول نقطة حراسة المركز في قوى الأمن الداخلي حول كيفية السماح لوالدة زعيتر بالدخول إلى حرم المركز.

وبحسب مصادر أمنية، تمّ سحب رئيس نقطة الحراسة واستبداله بعد إتصالات تربوية وأمنية.

واليوم تطوّر الإشكال بعد حضور الطالب زعيتر ودخوله إلى حرم المجمّع من دون الدخول إلى صفوف تقديم الإمتحانات، إذ بقي في الملعب قبل أن يتمّ إخراجه ليكتشف المعنيون أنّه في الأساس لا يحوز وثيقة ترشيح تخوّله الدخول إلى حرم المركز.

وقد استدعت إدارة المركز قوة من الجيش لإخراج زعيتر بالقوة ومنع أيّ أذى يلحق بالأساتذة.

الجيش يتدخل
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أنّ أحد المواقع الإلكترونية نشر “خبراً مفاده قيام تلميذ يخضع لإمتحانات الشهادة المتوسطة في منطقة بعلبك بإدخال هاتفه إلى غرفة الامتحانات بهدف الغش، بموازاة قيام مجموعة من الشبان المشاغبين بمرافقته إلى مركز الإمتحانات والحضور عند مدخل المدرسة. فيما لم يتمكّن أفراد الطاقم التعليمي من اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقّه. وعلى الأثر تدخّلت وحدة عسكرية وأخرجت التلميذ المذكور من مركز الامتحانات، واتخذت التدابير المناسبة لإعادة الهدوء إلى المدرسة ومحيطها”.

بيان وزارة التربية
وأوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية أن المرشح للشهادة المتوسطة جيفارا آدم نوح زعيتر دخل إلى مركز الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في محافظة بعلبك الهرمل ، وحاول الغش عبر سؤال أحد المرشحين ، فمنعه المراقبون من ذلك ، ثم حاول مرة ثانية ، فتم منعه من ذلك ووضع في غرفة منفردة لكي لا يحاول التواصل مع أحد ثانية.

وأضاف المكتب: “اليوم الإثنين دخل إلى مركز الامتحانات فكتب قليلا وخرج ولم يسلم مسابقته ولم يوقع ، ثم حاول الدخول مرة ثانية فلم يسمح له بذلك ، لأن من يخرج من الامتحانات يصبح منقطعا عنها ، وبالتالي فإن القوى الأمنية منعته من الدخول مجدداً”.

ولفت المكتب الإعلامي إلى أن القوانين والأنظمة التي ترعى الامتحانات الرسمية واضحة ومعروفة ، وبالتالي فإن اللجنة الإدارية للامتحانات الرسمية تنظر في التقارير المرفوعة إليها في نهاية الامتحانات وتتخذ القرار بالسماح للراسبين في الدورة الأولى بالتقدم من الدورة الاستثنائية ، إذا لم يكن هناك مانع من ذلك.

Exit mobile version