Site icon PublicPresse

“الشذوذ الجنسي” في لبنان.. موافق مناهضة ورافضة

الشذوذ الجنسي

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”. النائب حسن فضل الله، أنّ هناك محاولات تحت عنوان “الحرّيّات” لنشر الإنحراف والميوعة والشذوذ، مشيراً إلى أنّ “البعض يتحدّث عن هذا الأمر من خلال الدستور، مع العلم أنّ الدستور ينصّ في المادة التاسعة على أنّ الدولة تؤدّي فروض الإجلال لله تعالى عزّ وجل، ما يعني منع أيّ اعتداء على القيم والمبادئ الإلهية”.

وقال، خلال رعايته إطلاق المدرسة الكروية وتكريم نادي عيناثا لكرة القدم، إنّنا “معنيون أن نواجه ونتصدى لهذه الظواهر، وأن نؤيّد مواقف المرجعيات الدينية التي ترفض المساس بهذه القيم”.

ولفت فضل الله إلى تفشّي آفة المخدّرات، وقال إنّه “رغم كلّ الجهود التي نبذلها على مستوى حزب الله لدفع مؤسسات الدولة للقيام بدورها والأجهزة الأمنية والقضائية لمكافحة ترويج المخدرات والتعاطي بها، نرى إصراراً من هؤلاء المجرمين على إفساد هؤلاء الشباب”.

وكان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، قد طلب من القوى الأمنية منع تجمعاتٍ لـ”الترويج للشذوذ الجنسي”، على خلفية دعوات لإقامة تجمّع ومسيرة للمثليين في الأشرفية الأحد الماضي، وتنظيم عرض مسرحي.

وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إنّ دار الفتوى “لن تسمح بتشريع المثلية الجنسية”.

واعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أنّ “البعض يسعون في مجتمعاتنا إلى التسويق لمفاهيم منحرفة لحرية الفرد ولحقوق الإنسان، كما هناك جماعات تستورد قناعات وقيماً خاطئة عمّا يسمونه “حرية عيش المثلية الجنسية” وسواها من الاتجاهات المريضة، إلى تغيير الجنس، بحيث يستعبد كيان الإنسان وحياته بمجملها لمنطق الشهوة المنحرفة والخطيئة، وهذه النزعات غير الإنسانية تجرّد الإنسان من كرامته وقيمته كشخص مخلوق على صورة الله ومثاله”.

بدوره، شدّد المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، على أن “الشذوذ الجنسي مرفوض بشدة، ولن نقبل به أبداً ولن يتحقق في لبنان، والخطير أن بعض القرارات القضائية تعمل على تأسيس حماية قضائية لأسوأ طاعون أخلاقي”، وقال: “لن نقبل أبداً بتغيير قوانين الطبيعة والإنسان في هذا البلد، والقضية قضية هوية ودستور وأخلاقيات طبيعية أبدية بعيداً عن توابيت المثلث الوردي ومقابر قوس قزح التي تفوح منها رائحة الدمار النفسي والجنون العاطفي”.

كذلك، رفضت مجموعة مسيحية تطلق على نفسها تسمية “جنود الرب” تنظيم أيّ تجمّع في منطقة الأشرفية، وعمد شبّان إلى نزع لوحة مرخّصة من محافظ بيروت تحمل أزهاراً بألوان قوس قزح الذي يرمز إلى المثليين.

وفي الطريق الجديدة، نظّم عدد من المواطنين تجمّعاً داعماً لدار الفتوى في وجه “من يريد نشر الرذيلة والشذوذ”.

ولبنان في عداد دول عدة لم تمنح ترخيصاً لعرض فيلم الرسوم المتحركة “لايت يير” الذي يتخلّله مشهد قبلة بين إمرأتين.

Exit mobile version