Site icon PublicPresse

إنتهاء إستشارات التأليف.. ميقاتي: سنشكل حكومة تستكمل ما بدأناه (فيديو)

نجيب ميقاتي

إستكمل الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي لليوم الثاني على التوالي الإستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب لتأليف الحكومة.

وقال، لدى وصوله إلى مجلس النواب، رداً على سؤال: “تفاءلوا بالخير تجدوه”.

وإلتقى ميقاتي النائب فؤاد مخزومي الذي قال إنّه طرح “مواضيع عدة أولاً ما هو موقف الحكومة من “الشعب والجيش والمقاومة”، وهل ستحصل المحاصصة مرة أخرى؟ وبالنسبة للتعديلات في خطة التعافي هل سيتضرّر المودعون أولاً؟ وهل سيتمّ تفعيل قانون استقلالية القضاء وماذا سيحصل في ملف انفجار المرفأ؟”.

كما إلتقى ميقاتي النائب حسن مراد الذي رأى أنّ “على هذه الحكومة الخروج ببيان وزاري سريع والكلّ يجب أن يشارك فيها لوضع خطة طوارئ سريعة لإنقاذ البلد”.

وقال النائب جان طالوزيان بعد لقاء ميقاتي إنّه طلب منه في حال لم يستطع تأليف الحكومة في آخر الأسبوع “أن يصارح اللبنانيين عن سبب هذا التأخير»، معتبراً أنّ «ما يهمّ الناس الأكل والشرب والدواء وألا تكون خطة التعافي على حساب المودعين”.

وتلا ذلك لقاء مع النائب عبد الرحمن البزري الذي شدّد على ضرورة “التعامل بإيجابية مع كلّ الملفات لمساعدة الناس من أجل تخطي المرحلة الصعبة»، آملاً ألا تكون مرحلة انتقالية فقط إنّما مرحلة لإيجاد حلول فعلية”.

ومن ثمّ إلتقى ميقاتي النائب أسامة سعد الذي قال إنّ “لبنان الغلاء الفاحش والتعليم المنهار والمدخرات المنهوبة وذلّ المولدات وعدالة لمن لهم واسطة. يا ‏للكذب والدجل والخداع”، مضيفاً: “اليوم مسعى جديد لحكومة جديدة والنتيجة مقدّرة حكومة تصريف أعمال أو حكومة المحاصصات”.

من جهته، قال النائب جهاد الصمد، بعد اللقاء، إنّه لم يتحدّث مع ميقاتي في “مسألة تشكيلة الحكومة وذلك لاستحالة تأليفها في ظلّ الكيد بين الفرقاء، وعليه طلبت إحياء حكومة تصريف الأعمال أو التوسّع بمفهوم حكومة تصريف الأعمال لأن الشعب لم يعد يحتمل الضغوط المعيشية”.

وطلب النائب شربل مسعد “إعطاء الحكومة المقبلة صلاحيات استثنائية من وزراء اختصاصيين استثنائيين لتمرير هذه المرحلة الاستثنائية”.

كما طالب النائب فراس السلوم ميقاتي “بتوزير العلويين بمقعد في الحكومة”.

وإلتقى ميقاتي كل من النواب: نبيل بدر، بلال الحشيمي، إيهاب مطر، آغوب بقردونيان، محمد يحيى، وعبد الكريم كبارة، إضافة إلى رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي شارل عربيد. فيما قاطع النائبان جميل السيّد وأشرف ريفي الإستشارات.

تكتل “لبنان القوي”
وأعلن رئيس تكتّل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل، عدم الرغبة بالمشاركة في الحكومة، لافتاً إلى أنّ النقاش في الأمر سيتمّ اليوم خلال اجتماع التكتّل.

وقال، عقب لقائه ميقاتي، إنّه لم يطلب “أيّ إسم أو حقيبة في الحكومة المقبلة وما يُثار في الإعلام حول هذا الموضوع كذب”، متمنياً “أن تحصل مداورة شاملة أو جزئية وألا تكون الحقيبة بحيازة أيّ فريق سياسي أو طائفة معيّنة”.

وشدّد باسيل على “رفض الفراغ الرئاسي وسنقوم بكلّ ما يلزم لمنع حصوله وعلى الجميع أن يعمل على أساس ذلك”.

وأكّد “أننا نريد تشكيل حكومة بسرعة وهناك مشكلة حقيقية بميثاقية التكليف طرحناها مع ميقاتي وقلنا له إننا تغاضينا عنها في ظل أوضاع البلد والتيار لم يناقش مسألة المشاركة في الحكومة من عدمها ولكن هذا الأمر سيكون قيد البحث”.

كما أعلن أنه ناقش وميقاتي “موضوع حاكمية مصرف لبنان و”الفضيحة” التي يعيشها لبنان في هذا الصدد”، ولفت إلى أنّ “موضوع استكمال التحقيقات في ملف المرفأ قرار سياسي”.

وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، رأى باسيل أن “على لبنان المبادرة والذهاب نحو الخط 29″، وأشار إلى أنّ “لبنان لم يعد قادراً على تحمّل عبء النازحين وعلى الحكومة المقبلة إسقاط صفة اللاجئ عن النازحين لضمان العودة إلى بلدهم”.

ميقاتي
وفي ختام الإستشارات، قال ميقاتي إنّ “النصائح والآراء التي أعطيت خلال المناقشات تصبّ في المصلحة الوطنية ولو من زوايا مختلفة”، واعتبر أنّه “في النهاية المصلحة الوطنية ستتغلّب على كلّ شيء، وسنشكّل بإذن الله حكومة تستطيع أن تقوم بواجبها، وتستكمل ما بدأته حكومتنا الماضية، بخاصة مع صندوق النقد الدولي وخطة الكهرباء وملف ترسيم الحدود البحرية”.

Exit mobile version