Site icon PublicPresse

آلية جديدة سيعتمدها الأمن العام لتسهيل حصول شرائح معينة من اللبنانيين على جوازات السفر (فيديو)

عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات جلسة برئاسة النائب جهاد الصمد وحضور وزيري المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل والإتصالات جوني القرم. وحضر أيضا رئيس مكتب المدير العام للأمن العام العميد الياس البيسري، رئيس مكتب شؤون المكننة في الامن العام العقيد فادي حرب، والمديرة العامة في الادارات والمجالس المحلية في وزارة الداخلية فاتن أبو الحسن.

وبعد الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب الصمد: “إستمعت اللجنة من وزير الاتصالات عن عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل لجهة الهاتف الثابت والخلوي وقال ان الوزارةء ارسلت الحصة البالغة 10 في المئة للبلديات من عام 2019 وحتى شهر 5/2022. وبعد النقاش مع النواب، تبين ان وزارة الاتصالات ارسلت الايرادات الى وزارة المال وليس الى البلديات، وللتأكيد اكثر من المعلومات، طلب رئيس اللجنة من وزير الاتصالات تزويد اللجنة خطيا ارقام المبالغ المحولة الى البلديات منذ عام 2017 حتى تاريخ اليوم سواء لجهة الهاتف الثابت ام الهاتف الخليوي”.
وأضاف: “في موضوع اصدار جوازات السفر، استمعت اللجنة الى ممثلي الامن العام الذين اجابوا عن اسئلة النواب في هذا المضمار، وبينوا ان عدد الجوازات المتوافرة حاليا لدى المؤسسة هي 150 الف جواز الكتروني و80 الف جواز بيومتري. وان عدد الجوازات الجديدة بحسب العقد مليون ، وانه خلال شهر 10 (تشرين الاول) المقبل، سيتم تسليم اول دفعة من الجوازات وهي 200 الف جواز من اصل مليون لجهة التمييز في اعطاء الاولويات للفئات التالية:
1 – الاستشفاء.
2 – عقود العمل الخارجية.
3 – الطلاب
4 – تجديد الاقامات للمقيمين خارج البلاد.
5 – حديثو الولادة المقيمون خارج البلاد”.
وأكد ممثلو الامن العام التزامهم تلبية ما اوصت به اللجنة، وخصوصا في ما يتعلق باستخدام الـ 150 الف جواز سفر الكتروني لتسهيل امور المواطنين في الحصول على جوازات”.
وختم: “في موضوع النفايات، تأجل النقاش فيه الى جلسة اخرى تحدد لاحقا”.

اللواء إبراهيم
من جهته، وعن التأخير بإصدار جوازات السفر، أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن الموضوع قيد المعالجة مع المعنيين.

وخلال رعايته حفل التخرج لطلاب الصف الثالث ثانوي “دفعة السلام”، الذي أقمته مدرسة الاباء الكرملين في ​مجدليا​ ​قضاء زغرتا​، بحضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ​زياد المكاري​، لفت إبراهيم إلى “أن تخاطب ربيع العمر يدق ابواب المستقبل، خارجا من حضرة الكرملية، يعني ان تكون مسؤولا امام جيلٍ لم ننجح، وللاسف، في تسليمه دولة على ما كنا نأمل به ونعمل من أجله، وقد قضينا ولا نزال، سنوات العمر نعمل في سبيل لبنان ومن أجله”.

وأضاف: “أيها الطلاب، اذهبوا واحصلوا على العلم من أنىَ شئتم، لكن عودوا أنىَ كنتم لتبنوا وطنا يُشبه أحلامكم ووعيكم وعصرنتكم وحداثتكم. سافروا لكن لا تهاجروا. أنتم ​جواز سفر​ لبنان الى السمو والعلو، ولو صادفتكم وصادفت اللبنانيين عراقيل في الحصول على جواز السفر، فإن من بين اسباب هذه الصعوبات التأخير في اتمام عملية تأمين جوازات السفر من الخارج التي لم تكن من مسؤولية ​الامن العام​. ولكن، ضيق حال الدولة ووضعها المادي، وكوننا نؤمن بالدولة مهما تكن، فإننا لن نَرميَ المسؤولية على احد ضنّاً بصورة الدولة ووجودها الذي هو أهم من تقاذف المسؤوليات، وهذه لعبة لم ولن ننخرطَ بها لأنها اداةَ هَدمٍ ونحن دُعاة بناء. ومن هنا، اؤكد لكم ان هذه الازمة هي قيد المعالجة مع المعنيين لإعادة الامور الى مسارها الطبيعي. هذا وعد، ولم نعتد يوما الا الايفاء بما نعد به”.

وتابع إبراهيم: “إبنوا دولة تكون بمؤسساتها وقوانينها ضمانة لجميع ابنائها للعيش فيها بكرامة، ولا تقبلوا بوطن ضمانته شخص لان هذه الأوطان زائلة لا محالة. إبحثوا عن المستقبل المشرق، غادروا المؤلم من ماضيكم ، لكن لا تتنكروا لأبائكم وارض اجدادكم. أنتم، ومعكم كل طُلاب لبنان، نور هذا الوطن، أنتم الوعد والأمل، حافظوا على هذه الأرض انها وقفُ الرب. اعطوها ولو بخلت عليكم وهي فعلت، لكن نحن في ظروف إستثنائية تتطلب منا الجهد والتضحية، كما تتطلب قبل أي شيء الروح الوطنية المُشتركة المبنية على المواطنية الصالحة التي، لا شك، قد تربيتم عليها في هذا الصرح العظيم، وهذه حقيقة يجب أن تعرفوها”.

Exit mobile version