رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أن تصريح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، “وضع حداً لإمكانية التفكير بالوصول إلى تسوية حول خط 23”.
واعتبر جنبلاط، في تغريدة، أنّ لبنان دخل “في الحرب الروسية الأوكرانية”، وسأل: “تفادياً لاندلاعها فهل يمكن للسيّد أن يحدّد لنا ما هو المسموح وما هو الممنوع؟”، معتبراً أنّ “ذلك أفضل من أن نضيّع الوقت في التخمين واحتياط المصرف المركزي يذوب في كلّ يوم”.
ان تصريح السيد نصرالله وضع حدا لامكانية التفكير بالوصول الى تسوية حول خط ٢٣.لقد دخل لبنان في الحرب الروسية الاوكرانية ،لذا وتفاديا لاندلاعها فهل يمكن للسيد ان يحدد لنا ما هو المسموح وما هو الممنوع وذلك افضل من ان نضيع الوقت في والتخمين واحتياط المصرف المركزي يذوب في كل يوم #لبنان pic.twitter.com/W6dJaNd2sp
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 14, 2022
وأضاف في تغريدة أخرى: “بعيدا عن التحدي والكلام العالي وانسجاما مع الواقعية السياسية فهل من المسموح ان نشرع الcapital control”، سائلاً: “ما هو موقف حزب الله وحلفاؤه من هذا الموضوع ،وتباعا هل مسموح التعاطي مع مؤسسة النقد الدولي وارساء الصندوق السيادي التي ترفضه اوساط رئاسة الحكومة وكبار المستشارين”.
وختم جنبلاط: “في نفس السياق وكون الغاز المصري لن يأتي ولا الكهرباء الاردنية في هذه الظروف وبعيدا عن تخيلات كبار المستشارين والوعود الغامضة لبعض السفارات الكبرى فهل يمكن تسليم وزارة الطاقة لجهة مضمونة وبناء معمل واحد فقط بدل حرق الاحتياط وصولا الى نفاذه والدخول في المجهول”.