Site icon PublicPresse

ماكرون بعد إستقبال عباس: لاستئناف “الحوار السياسي المباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين (فيديو)

إيمانويل ماكرون و محمود عباس

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إستقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه إلى إستئناف “الحوار السياسي المباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، المتعثر حالياً، مؤكداً “ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام”. وتأتي زيارة عباس لفرنسا بعد خمسة أيام من لقائه مع الرئيس الأميركي جو بايدن في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وكان ماكرون بدوره إستقبل قبل خمسة عشر يوماً رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في باريس.

إجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في باريس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للتباحث حول مستقبل عملية السلام في المنطقة. ودعا ماكرون إلى استئناف “الحوار السياسي المباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكرا بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع “في أي لحظة”.

وتحدث عن “استئناف الحوار السياسي المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، المتعثر حاليا قائلا “إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام”.

وتأتي زيارة عباس إلى فرنسا بعد أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ولقائه إيمانويل ماكرون، وفيما تشهد المنطقة نشاطا سياسيا مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي التقى عباس الجمعة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد التقى في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس قبل نحو أسبوعين نظيرته الفرنسية الوزيرة كاترين كولونا “بهدف الاستعداد والتحضير الجيد” لزيارة عباس، حسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.

وبعد لقائه مع محمود عباس، أكد الرئيس الفرنسي أن “حلقة دامية جديدة قد تندلع في أي لحظة” مطالبا “بإنهاء التدابير الأحادية” في إشارة إلى “طرد عائلات فلسطينية وهدم (المنازل) وسياسة الاستيطان … التي تُبعد احتمال قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل”.

كثف عباس (87 عاماً) في الآونة الأخيرة تحركاته بعد الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بكوفيد-19. والتقى يوم الجمعة الماضي في بيت لحم الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء أول زيارة لهذا الأخير إلى الشرق الأوسط منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

واتفق الطرفان أن تستمر المشاورات الثنائية حتى موعد لقاء ماكرون وعباس الذي سيتناول “عملية السلام، والضغط على إسرائيل لتوفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية جميعها، بما في ذلك مطالبة فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتوقفت المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2014، بعدما أصر الجانب الفلسطيني على وقف الاستيطان الإسرائيلي شرطا لاستئنافها.

Exit mobile version