هزت جريمة مروّعة منطقة ميرنا الشالوحي في قضاء المتن، حيث وجد العسكري المتقاعد الياس س. مضرجا بدمائه في سيارته.
وبعد تداول معلومات بأن الضحية كان قد “أقام علاقة مع نازحة سورية، الأمر الذي دفع الشبان السوريين إلى نصب كمين له وقتله ذبحاً”، نفت مصادر أمنية لموقعنا هذه المعلومات.
ولاحقاً، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه “بتاريخ 19-7-2022، عُثِر على جثة المواطن: أ. س. (من مواليد عام 1979) مضرّجة بالدّماء في داخل سيارته في محلّة ميرنا الشالوحي”.
وأضاف البيان، “من خلال كشف الطبيب الشّرعي، تبيّن أن المغدور قدّ تعرّض للذبح، والطعن بـ /19/ طعنة في مختلف أنحاء الجسد”.
وتابع البيان، “على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل المروّعة وتحديد الجاني، وتوقيفه”.
ولفت إلى نه “بعد الكشف الميداني على مسرح الجريمة ومحيطه واستماع إفادات الشّهود، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت قطعات الشّعبة، وفي خلال ساعات معدودة، من تحديد هويّة المشتبه به، وهو شقيق زوجة المغدور، ويدعى: م. م. (من مواليد عام 1974، لبناني) تم تكليف القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة، العمل على تحديد مكانه وتوقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء”.
وأضاف، “ليل تاريخ 19-7-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة المذكورة من رصد الفاعل في محلّة سن الفيل، حيث نصب له كمينًا محكمًا، وتمكّنت من توقيفه”.
ووفق البيان، “بالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلّة القاطعة التي تُثبِت تورّطه، اعترف أنه أقدم على تنفيذ الجريمة منفرداً بواسطة سكين، وذلك بسبب شجار فوري حصل بينه وبين المغدور نتيجة خلافات عائلية سابقة، فقام بطعنه في بطنه وظهره وصدره /19/ طعنة، ومن ثمّ ذبحه. كما اعترف أنه رمى أداة الجريمة في مستوعبٍ للنفايات. وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.